محمد الرخا - دبي - الخميس 18 أبريل 2024 10:06 صباحاً - أعلن فريق من الباحثين الأمريكيين الأسبوع الماضي أن أي شخص ولد بعد عام 1965 من المرجح أن يعيش عدد سنوات أقل من غيره، وقالوا إن التعرّض المتزايد لعوامل الخطر المختلفة والتلوثات البيئية الحديثة يؤثر سلبًا في العمر البيولوجي للإنسان.
وقال الباحثون إن بعض العادات اليومية تعمل على تسريع العمر البيولوجي للإنسان، وأبرزها استهلاك الوجبات السريعة، والسمنة، وقلة النشاط، والتدخين.
وفي تقرير لصحيفة "ديلي ميل" عرض الباحثون بعض العادات اليومية التي تزيد سنوات لعمر الإنسان، ومنها:
النوم الجيد يضيف 4.7 سنة
ثبت أن قلة النوم (أقل من سبع ساعات في الليلة) تؤثر على صحة القلب والهرمونات وكذلك الجهاز المناعي والعصبي، ما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض والاكتئاب وحتى السرطان.
ووجدت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد عام 2023 أن النوم من 7 إلى 9 ساعات كل ليلة، يمكن أن يزيد متوسط العمر للرجال بمقدار 4.7 سنة، و2.4 سنة للنساء.
النشاط البدني يضيف 4 سنوات
يكافح الكثير منا لتحقيق أهداف النشاط الموصى بها والتي تبلغ 150 دقيقة من التمارين الرياضية كل أسبوع، ولكن الخبر السار هو أن النشاط من أي نوع يضيف سنوات إلى حياتك.
ووجدت دراسة بولندية نشرت العام الماضي أن 4000 خطوة في اليوم كافية لتقليل خطر الوفاة من أي سبب "بشكل واضح"، ووفقًا لمراجعة كبيرة نشرت عام 2012 في مجلة أبحاث الشيخوخة، يمكن للنشاط البدني المنتظم أن يزيد متوسط العمر المتوقع بنسبة 3.9 إلى 4.4 سنة.
شرب الكثير من الماء يضيف 15 سنة
يعلم الأطباء أن الجفاف يزيد من مستويات الأملاح في الدم؛ ما قد يؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة وتسريع الأمراض المزمنة.
وفي الدراسات التي أجريت على الفئران، كان الجفاف الخفيف كافيًا لخفض متوسط العمر المتوقع بمقدار ستة أشهر، وهو ما يعادل 15 عامًا من الناحية البشرية.
تناول الكثير من الفواكه والمكسرات والبذور يضيف 10.8 سنة
ليس هناك شك في تأثير النظام الغذائي الجيد على صحتنا، ووفقًا لدراسة من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، نشرت في مجلة الطبيعة في عام 2023 ، فإن التحول من نظام غذائي غير صحي إلى نظام صحي غني بالحبوب الكاملة والمكسرات والفواكه، يمكن أن تضيف الأسماك والبقوليات واللحوم المنخفضة المشروبات المحلاة بالسكر واللحوم المصنعة، ما يصل إلى 10.9 و10.4 سنة إضافية في متوسط العمر المتوقع للرجال والنساء على التوالي.
الإقلاع عن التدخين يضيف 10 سنوات
يقدر الأطباء أن عادة التدخين يمكن أن تقلل عشر سنوات من متوسط العمر المتوقع.
ويقول نيكولا سميث، كبير مديري المعلومات الصحية في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة "إن عدد السنوات التي تدخن فيها يؤثر على خطر الإصابة بالسرطان أكثر من غيره، وكلما توقفت عن التدخين مبكرًا، انخفض خطر الإصابة بالسرطان.
ووفقًا للمراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض، بعد خمس إلى عشر سنوات من الإقلاع عن التدخين، ينخفض خطر الإصابة بالسرطان بمقدار النصف، وبعد 20 عامًا من الإقلاع عن التدخين، يكون خطر الإصابة بالسرطان قريبًا من خطر الإصابة بالسرطان لدى شخص لم يدخن قط. لذا فإن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يضيف 10 سنوات إلى حياتك.
