محمد الرخا - دبي - الخميس 18 أبريل 2024 08:18 مساءً - رأت برلمانية إيرانية، إن إعادة النظر في العقيدة النووية الإيرانية في حال تعرضت منشآتها النووية للهجوم من قبل إسرائيل تعني "الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم، العام 2015، مع القوى الدولية".

وقالت عضو البرلمان الإيراني عن التيار الأصولي المحافظ فاطمة محمد بيغي، إن تهديد طهران بمراجعة عقيدتها النووية "يعني الانسحاب من الاتفاق النووي، ورفع كل القيود عن الأنشطة النووية، بالإضافة إلى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي والمعروفة اختصارًا NPT".

وأضافت في حديث لـ"الخليج 365"، "إذا قررت القيادة الإيرانية مراجعة العقيدة النووية فإنه لن يكون بمقدور مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية البقاء في طهران لمراقبة الأنشطة، كما ستتم إزالة كافة كاميرات المراقبة".

وعند سؤالها فيما إذا كانت هذه الخطوات تهدف إلى التحرك نحو إنتاج الأسلحة النووية، قالت البرلمانية بيغي: "كل شيء ممكن، والقرار بيد القيادة"، في إشارة إلى المرشد علي خامنئي، الذي أعلن في عدة مناسبات حرمة إنتاج الأسلحة النووية.

أخبار ذات صلة

منها البرنامج النووي.. بنك الأهداف الإسرائيلية للرد المرتقب على إيران

وكان قائد هيئة حماية وأمن المراكز النووية الإيرانية العميد أحمد حق طلب، قد حذَّر، في وقت سابق، من أن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على المنشآت النووية يمكن أن يغير سياسة وعقيدة إيران النووية، مؤكدًا استعداد بلاده "للتعامل مع أي تهديد" من إسرائيل، وأن "المراكز النووية في البلاد آمنة".

وأوضح إنه إذا كانت إسرائيل "تريد استخدام التهديد بمهاجمة المراكز النووية في بلادنا كأداة للضغط على إيران، فمن الممكن والمتصور مراجعة العقيدة والسياسات النووية للجمهورية الإسلامية".

أخبار ذات صلة

التايمز: هجوم طهران "الفاشل" على إسرائيل قد يسرّع برنامجها النووي

وكانت إيران، تسعى إلى تطوير برنامج نووي "سلمي" بعد أن أصبحت أنشطتها علنية، حيثُ أدى البرنامج النووي الإيراني، إلى فرض عقوبات واسعة النطاق على إيران، ووضعت الاقتصاد الإيراني على "شفا الانهيار".

وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أخيرًا، إن الجمهورية الإسلامية تعمل على زيادة طاقتها النووية، وعلى الرغم من أن الوكالة تقوم بنشاط بتفتيش المواقع في إيران، إلا أن عمليات التفتيش "ليست كافية".