كتابة سعد ابراهيم - أصدر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الخميس، تصريحات توعد فيها إسرائيل ردا على تصريحات تتعلق بشن تل أبيب هجوما على طهران.
وشدد الرئيس الإيراني على أنه إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى وأراد أن يشن أدنى عدوان على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية فسنرد عليه وعلى حماته بما يرضيهم .
وقال رئيسي في كلمته التي ألقاها أمام حشد من الناس في بلدة شاهرود، إن العالم الإسلامي برمته والعالم أجمع اليوم على يقين من صحة موقف إيران في الدفاع عن فلسطين وفي مواجهة الكيان الصهيوني الظالم، مشيرا إلى تلك العملية “. لقد تم الحفاظ على الوعد الحقيقي.
وأوضح أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ظنا أن بإمكانهما المساس بكرامتنا والاعتداء على قنصليتنا التي هي جزء من أراضينا، لكن عندما ارتكبا هذه الجريمة كان يجب معاقبتهما ومعاقبتهما الشعب الإيراني العظيم، بحسب ما قاله. حسبما نقلت وكالة أنباء إيرنا الإيرانية.
وتابع: أقول هذا باسمكم وشعبنا وقواتنا المسلحة الجبارة وأبناء الوطن كافة، إن الكيان الصهيوني إذا أخطأ مرة أخرى وأراد أن يرتكب أدنى عدوان على أراضي جمهورية الإسلام إيران، فليعلم أنه سيأتيه الرد الذي سيشعره هو وحماته بالندم.
وأكد أن عصر الاستكبار قد انتهى، مضيفاً قلت في محادثاتي مع بعض الدول الغربية: “إياكم أن تتكلموا بلغة القوة معنا ومع شعبنا”، وأن شعبنا يحب العقلانية والتأني والمنطق. .
وأضاف الرئيس الإيراني: إذا كنتم تريدون المحادثات فنحن لم نترك طاولة المفاوضات، لكن إذا كنتم تريدون التحدث إلى الشعب الإيراني بلغة القوة والغطرسة فاعلموا أنكم لن تحصلوا على شيء. وأن شعب إيران وقادتها العظماء سيقفون في وجهكم بقوة. »
وأضاف أن الوقت الذي أراد فيه البعض التوصل إلى اتفاقات بشأن خطتي العمل المشترك 2 و 3 وصواريخنا وقدراتنا، لن نسمح أبدا بالتوصل إلى اتفاق بشأن قدرات الشعب الإيراني المكتسبة من خلال الاتفاق. . دماء الشهداء.
