كتابة سعد ابراهيم - أكد سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، أن مدينة غزة تواجه كارثة بيئية جديدة تهدد مواطنيها، تضاف إلى سلسلة الكوارث التي جلبها الاحتلال إلى قطاع غزة منذ بداية عدوانه الغاشم. تمثلت في إغلاق كافة آبار المياه في المدينة بشكل كامل منذ أسبوعين بسبب استنزاف كميات المياه المتوفرة لبلدية غزة خلال الفترة الماضية.

وقال في تصريحات: “في ظل عدم قدرة فرق البلدية على تشغيل آبار المياه التي نجت من همجية الاحتلال وقصفه، تعيش المدينة بأكملها حالة من العطش الشديد بسبب انقطاع المياه، خاصة مع انقطاعها المستمر . ضخ المياه من خط ميكوروت منذ بداية العدوان وتدمير محطة التحلية.” وإجمالي أكثر من 40 بئر مياه و120 ألف متر طولي من شبكات المياه في المدينة.

وأضاف: إن هذه الأزمة وصلت إلى ذروتها اليوم مع بدء ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب والاستهلاك، مما يتطلب تحركاً عاجلاً من جميع الأطراف المعنية لتوفير الوقود وإعادة تزويد المواطنين بالمياه بشكل عاجل، وإنقاذهم من حالة التطرف. مصيبة. والعطش والأزمة الصحية والبيئية التي ستتفاقم بسبب ندرة المياه.

كما طالب المجتمع الدولي بوضع حد لجرائم الاحتلال بحق قطاعات الخدمة المدنية، واتخاذ إجراءات عاجلة لدعم البلديات وتوفير المعدات والآليات اللازمة لعملها، خاصة في ظل الظروف الصعبة. العبء الملقى على عاتقهم حاليا لخدمة المواطنين وتزويدهم بالخدمات الأساسية بما في ذلك المياه.

كما دعا إلى تحرك قانوني دولي جدي للتحقيق في كافة الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق البلديات والمجالس المحلية والمؤسسات الخدمية الأخرى، واتخاذ موقف مسؤول ضد استمرار هذه الجرائم.