كتابة سعد ابراهيم - رحبت الصومال، اليوم الجمعة 19 أبريل 2024، بالبيان الصادر عن مجموعة الدول السبع بشأن مذكرة التفاهم غير القانونية الموقعة بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال الانفصالي في الأول من يناير.

وقالت وزارة الخارجية الصومالية في بيان لها: “ترحب جمهورية الصومال الفيدرالية بالبيان الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في كابري بإيطاليا في الفترة من 16 إلى 19 أبريل”. »

وأضاف بيان الخارجية الصومالية: “نقدر الاهتمام الذي يحظى به القرن الأفريقي والصومال، ونرحب بالتزام مجموعة السبع بتعزيز السلام والأمن والاستقرار في المنطقة”، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية. . وتابع: “نحن نقدر جهودهم في مكافحة انعدام الأمن الغذائي والفقر والنزاعات المسلحة والظروف الجوية القاسية ونزوح السكان، ونقدر استمرار المساعدات الإنسانية والتعاون الدولي لمواجهة هذه التحديات”.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أعربت الدول الكبرى في مجموعة السبع عن قلقها إزاء مذكرة التفاهم غير القانونية بين إثيوبيا ومنطقة “أرض الصومال” الانفصالية، والتي تم الإعلان عنها في يناير 2024.

وقالت دول مجموعة السبع، عقب مؤتمر استضافته إيطاليا على مدى اليومين الماضيين، إنها شجعت إثيوبيا والصومال على “إبقاء كل سبل الحوار مفتوحة لتجنب المزيد من التصعيد والعمل مع الشركاء الإقليميين، في إطار الحوار”. للاتحاد الأفريقي ومن خلال الاتصالات الثنائية، وفقا للقانون الدولي ومبادئ السيادة والسلامة الإقليمية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، بحسب ما أوردته صحيفة “أديس ستاندرد” الإثيوبية.

ووقعت إثيوبيا، في الأول من يناير/كانون الثاني الماضي، مذكرة تفاهم غير قانونية نصت على الحصول على 20 كيلومترا من ساحل البحر الأحمر في إقليم أرض الصومال، بهدف إنشاء قاعدة عسكرية، الأمر الذي أثار غضب الصومال واعتبرته ضما لأراضيها. وطرد السفير الإثيوبي وأعلن إغلاق قنصليتي أديس أبابا في الصومال وبونتلاند.