كتابة سعد ابراهيم - وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لقناة NBC الأمريكية إن إيران “لم تر حتى الآن أي مؤشر على أن هجوم أصفهان له علاقة بإسرائيل، ولا يوجد أي دليل يثبت أن الهجوم كان من عمل إسرائيل، كما قال وزير الخارجية الإيراني وقال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان. ما بقي في أصفهان كان مثل ألعاب الأطفال. »
وبحسب القناة، رفض وزير الخارجية الإيراني الاعتراف بوقوف إسرائيل وراء الهجوم الأخير على بلاده، ووصف الأسلحة المستخدمة بأنها ألعاب أطفال.
وقال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في مقابلة مع توم لاماس، مراسل شبكة إن بي سي نيوز: “ما حدث لم يكن ضربة”. “كان الأمر يتعلق بالألعاب التي يلعب بها أطفالنا، وليس بالطائرات بدون طيار. »
وأضاف أمير عبد اللهيان، الذي تحدث إلى شبكة إن بي سي نيوز في نيويورك حيث كان يحضر جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن إيران لا تنوي الرد ما لم تشن إسرائيل هجوما كبيرا.
وقال: “طالما لا توجد مغامرة جديدة من جانب إسرائيل ضد مصالحنا، فلن تكون لدينا ردود فعل جديدة. »
لكن وزير الخارجية حذر من أنه إذا هاجمت إسرائيل إيران فإن الرد سيكون سريعا وقاسيا.
وقال: “إذا اتخذت إسرائيل إجراء حاسما ضد بلدي وثبت لنا ذلك فإن ردنا سيكون فوريا وعلى أقصى الحدود وسيجعله نادما. »
بدأت الجولة الأخيرة من العنف بين إسرائيل وإيران في الأول من أبريل/نيسان، عندما قصفت إسرائيل مبنى قنصلياً إيرانياً في العاصمة السورية دمشق، مما أسفر عن مقتل جنرالين وخمسة ضباط في الحرس الثوري الإيراني.
وردت إيران بعد 12 يوما بشن هجوم عسكري مباشر غير مسبوق ضد إسرائيل، باستخدام أكثر من 300 صاروخ وطائرة بدون طيار. لكن الهجوم لم يسبب أضرارا كبيرة. تم اعتراض جميع الصواريخ والطائرات بدون طيار تقريبًا من قبل القوات الإسرائيلية والأمريكية والقوات المتحالفة معها.
وقال أمير عبد اللهيان إن الهجوم كان يهدف إلى “التحذير”. وقال: “كان بإمكاننا ضرب حيفا وتل أبيب”.
وأضاف: “كان بإمكاننا أيضًا استهداف جميع الموانئ الاقتصادية الإسرائيلية. »
