كتابة سعد ابراهيم - وأدت الحرب الدائرة في السودان بين القوات المسلحة ومتمردي قوات الدعم السريع إلى وجود 50 ألف نازح في مدينة الفاشر، بحسب شبكة العربية.

ويأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه مسؤولون كبار في الأمم المتحدة مجلس الأمن يوم الجمعة من أن نحو 800 ألف شخص في بلدة سودانية يواجهون “خطرا جسيما وفوريا” مع تفاقم العنف في دارفور.

اندلعت الحرب في السودان قبل عام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، مما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.

وقالت روزماري ديكارلو، رئيسة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، لمجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا، إن الاشتباكات بين قوات الدعم السريع وأعضاء قوات الحماية المشتركة المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية تقترب من الفاشر، عاصمة شمال دارفور.

وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدة، وفر نحو ثمانية ملايين من منازلهم.

وقال مدير الإغاثة في الأمم المتحدة، إيديم وا سورنو، إن “العنف يمثل خطراً جسيماً وفورياً على 800 ألف مدني يقيمون في الفاشر”.
وقالت هيئة الأمن الغذائي العالمية المدعومة من الأمم المتحدة أواخر الشهر الماضي إن هناك حاجة إلى تحرك فوري “لتجنب الوفيات على نطاق واسع والانهيار الكامل لسبل العيش وتجنب أزمة غذاء كارثية في السودان”.
وتعهد المانحون بتقديم أكثر من ملياري دولار للسودان الذي مزقته الحرب في مؤتمر عقد في باريس يوم الاثنين.