كتابة سعد ابراهيم - أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن فلسطين على فجر مرحلة جديدة وصعبة وأن أمامها خيارات متعددة للحفاظ على حقوقها والحفاظ على هويتها، مشيراً إلى أن القادة الفلسطينيين سيضعون استراتيجية جديدة لحماية القرار الوطني الفلسطيني المستقل. والسير وفق أجندة فلسطينية وليس وفق رؤية أميركية أو أجندات إقليمية. ويظلون رهائن لهذه السياسات التي أثبتت عدم فعاليتها وتعرضت للعالم أجمع.
وأضاف عباس، بحسب وكالة وفا الفلسطينية للأنباء، أن “القيادة الفلسطينية ستعيد النظر في علاقاتها الثنائية مع الولايات المتحدة، بما يضمن حماية مصالح شعبنا وقضيتنا وحقوقنا”. »
وأكد أن تضحيات الشعب الفلسطيني وصبره وإصراره على أرضه وإرادته الثابتة ستفشل كل سياسات الاحتلال التي يدعمها قلب أمريكا ولن تسمح باتفاقيات لا تخدم المصلحة الوطنية العليا. وستسقط معظم المؤامرات، وستختفي جميعها أمام الحقيقة وقوة القدس وثقل حضورها التاريخي والديني والتراثي بمقدساتها أكبر من كل شيء.
وحذر من أن المنطقة برمتها تعيش حالة من الاضطراب دون التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية وفق المفاهيم الفلسطينية والعربية والدولية.
وحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في المنطقة، مرحبا بمواقف كافة دول العالم الداعمة والمعترفة بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وسلط الضوء على موقف جمهورية بربادوس التي اعترفت بدولة فلسطين قائلا: لقد تمردت على الروح الاستعمارية الأمريكية واتخذت موقفا مشرفا بالانحياز للقانون الدولي، وقد أثبت هذا البلد الصغير أنه أشرف من دولة فلسطين. دول كبيرة. الذين ما زالوا ينكرون الحقوق الفلسطينية والقانون الدولي.
