كتابة سعد ابراهيم - وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: روسيا وستأخذ في الاعتبار احتمال نشر الأسلحة النووية الأمريكية في بولندا في تخطيطها العسكري.
جاء ذلك تعليقا على تصريح الرئيس البولندي أندريه دودا بشأن استعداد بولندا لنشر أسلحة نووية كجزء من برنامج المشاركة النووية التابع لحلف شمال الأطلسي.
“يبدو أن وارسو تسعى عمدا إلى جذب المزيد من الاهتمام من أولئك المنخرطين في التخطيط العسكري داخل هيئة الأركان العامة الروسية، وسيكون من المنطقي الافتراض أنه بمجرد ظهور الأسلحة النووية الأمريكية في بولندا، سيتم تركيب المرافق المقابلة لها. وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: “سنضعها على الفور على قائمة الأسلحة النووية المشروعة في حالة حدوث مواجهة مسلحة مباشرة مع الناتو”.
وانتقدت زاخاروفا تصريح دودا ووصفته بـ”الاستفزازي”، قائلة: “إن السلطات البولندية لا تخفي جهودها للتقرب من الأسلحة النووية الأمريكية المنتشرة في أوروبا وتستخدم هذه الطموحات بشكل فعال في سياستها العدائية تجاه روسيا”.
وأضافت: “هذا دفعنا إلى إلقاء نظرة فاحصة على بولندا في تحركاتنا العسكرية، مع الأخذ في الاعتبار التهديدات التي تتعرض لها روسيا نتيجة مشاركة هذا البلد”.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، فإن موسكو ومينسك تأخذان العامل البولندي في الاعتبار عند اتخاذ إجراءات إضافية لتعزيز أمن دولتهما الفيدرالية.
وفي مقابلة مع صحيفة فاكت يوم الأحد، قال دودا إن بولندا مستعدة لنشر رؤوس حربية نووية كجزء من برنامج المشاركة النووية التابع لحلف شمال الأطلسي.
ووفقا للرئيس البولندي، فقد ناقش هذه القضية مرارا وتكرارا مع شركائه الأمريكيين.
