كتابة سعد ابراهيم - واعتبر معلقون من الصحف الأميركية أن ما يحدث في الجامعات الأميركية بهذا الحجم والقوة غير مسبوق، مؤكدين أن التظاهرات والاحتجاجات لم تتوقف ولن تتوقف رغم كل القيود المفروضة عليها.
علقت جامعة كولومبيا الدراسة مؤقتًا يوم الاثنين.
وخرجت احتجاجات في جامعات أخرى في أعقاب تصاعد التوترات في الجامعات الأمريكية بسبب الحرب في الشرق الأوسط.
ذكرت سكاي نيوز أن الشرطة ألقت القبض على عشرات المتظاهرين في جامعة ييل صباح الاثنين بعد أن قال مسؤولون في الجامعة في نيو هيفن بولاية كونيتيكت إنهم رفضوا التحذيرات بالمغادرة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وبعد الاعتقالات التي جرت الأسبوع الماضي في كولومبيا، أقام المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين معسكرات في جامعات أخرى في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك جامعة ميشيغان، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة نورث كارولينا.
وجرت التحركات في الجامعات قبل ساعات من بدء عطلة عيد الفصح اليهودي مساء الاثنين.
وفي الأسبوع الماضي، ألقت الشرطة القبض على أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين في جامعة كولومبيا، الذين أقاموا معسكرًا في حرم الجامعة في نيويورك.
وقالت رئيسة جامعة كولومبيا، مينوش شفيق، في مذكرة لطلاب الجامعة يوم الاثنين إنها “تشعر بحزن عميق” لما يحدث في الحرم الجامعي.
وقال شفيق: “لكن لا يمكننا أن نسمح لمجموعة واحدة بإملاء الشروط ومحاولة تعطيل المعالم المهمة مثل التخرج لتعزيز وجهة نظرهم”.
قال العديد من طلاب جامعة كولومبيا وكلية بارنارد إنهم تم تعليقهم بعد احتجاجات الأسبوع الماضي، بما في ذلك إسراء هيرسي، طالبة بارنارد وابنة النائبة الأمريكية الديمقراطية إلهان عمر.
ألغت جامعة جنوب كاليفورنيا خطاب التخرج الذي كان من المقرر أن يلقيه الطلاب المتفوقون في دفعة 2024 بعد تسليط الضوء على الحضور الفلسطيني.
