الارشيف / عرب وعالم

زعيم كوريا الشمالية يقود أول تمرين تكتيكي مدمج يحاكي الرد النووي

كتابة سعد ابراهيم - ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الثلاثاء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قاد أول تدريب تكتيكي مشترك يحاكي ردا نوويا باستخدام قاذفات صواريخ متعددة الأسطوانات عيار 600 ملم “ضخمة للغاية”.

وكان الهدف من تدريبات يوم الاثنين هو إظهار وتحسين موثوقية وتفوق وقوة وتعدد الوسائط للقوة النووية الكورية الشمالية “من حيث النوعية والكمية”.

وأضاف التقرير أن المناورات كانت “إشارة تحذير واضحة للأعداء، لأنها أجريت في وقت ترتكب فيه هجمات معادية واستفزازية ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية”.

ويشير التقرير أيضًا إلى أن منصات إطلاق الصواريخ “الكبيرة جدًا” لكوريا الشمالية ستلعب “دورًا مهمًا في تعزيز قدرة الاستجابة السريعة للقوة النووية الدولية وزيادة الردع الحربي في إطار نظام إدارة الأسلحة النووية الحكومي الدولي.

وقاد الزعيم الكوري الشمالي برفقة كبار المسؤولين في البلاد التمرين الذي تم تقسيمه إلى تمرين يهدف إلى تعريف الوحدات بإجراءات التحول إلى وضع الرد النووي عند تفعيل نظام الأزمة النووية في كوريا الجنوبية، وتمرين يهدف إلى في تشغيل نظام الرد النووي نظام قيادة الرد النووي

وخلال التدريب، طبقت وحدات الضربة النووية عملياتها وأطلقت صواريخ من قاذفات صواريخ متعددة الفوهات “كبيرة جدًا” مزودة برؤوس حربية نووية مقلدة.

وخلال التدريبات، أطلقت القاذفات وابلا من الصواريخ باتجاه “العدو والنقطة الرئيسية الواضحة للعدو”، وأصابت هدفا على جزيرة على مسافة 352 كيلومترا.

وأعرب كيم جونغ أون عن “رضاه الكبير” عن نتيجة التدريبات وأعرب عن تقديره “للدقة العالية التي تتمتع بها قاذفات الصواريخ المتعددة الأسطوانات الكبيرة للغاية”.

وقال إنه “بدا له أنه كان يشاهد إطلاق النار من بندقية قنص، وأن وسائل الضربة النووية التكتيكية الكورية النموذجية، التي تتباهى بفرض القوة، وهي الأقوى في العالم، كانت مستعدة بدقة للمشاركة بإخلاص في الهجوم”. وقال التقرير: “تنفيذ مهمتها الاستراتيجية الهامة في حالة الطوارئ في وضع الاستجابة السريعة والشاملة”.