الارشيف / عرب وعالم

اجتماع الفصائل في موسكو يؤسس لإنهاء الانقسام الداخلي

كتابة سعد ابراهيم - أكد خلدة حسن عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن نتائج اجتماع الفصائل الفلسطينية في موسكو وضعت حداً للانقسام الفلسطيني الداخلي، مشدداً على أن جبهات الدعم في لبنان والعراق و فاليمن، بالإضافة إلى الدعم الروسي في المحافل الدولية، يصب في مصلحة القضية الفلسطينية.

وقال خلدات حسن، اليوم الاثنين، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، إن “ما نشر خلال اجتماع الفصائل الفلسطينية في موسكو يحدد ما هو مفيد لإنهاء الانقسام الداخلي.. وهو ضروري للغاية”. مواصلة الحوار لتحقيق موقف موحد، فالمستفيد الوحيد من هذا الانقسام هو الجيش الإسرائيلي والوحدة الفلسطينية ضرورة مطلقة.

وشددت على أن “جبهات الدعم في لبنان والعراق واليمن، وكذلك الدعم الروسي في المحافل الدولية، كلها عوامل تصب في مصلحة القضية الفلسطينية”.

ودعت إلى “إنهاء الانقسام بين الفلسطينيين والبدء بحوار وطني شامل لوضع استراتيجية موحدة لمواجهة إسرائيل، ويجب أن يقابل الأقوال أفعال”.

وأوضحت أن “إعادة النظر في مواقف السلطة الفلسطينية يعني إنهاء الاتفاق”. [أسلو] والانسحاب من كافة الالتزامات تجاه إسرائيل.

وأشارت إلى أن “هناك أداء رائعا من جانب المقاومة الفلسطينية، وهناك عناصر قوية يجب الاعتماد عليها”.

واعتبرت أن “التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني كبيرة جداً ويجب تقديرها سياسياً. ولذلك لا بد من وجود إطار مرجعي للقيادة الفلسطينية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية التي تعتبر الممثل الشرعي الوحيد لفلسطين”. شعبنا.” “.

وحذرت من “محاولات البعض إيجاد مكان لهم في التسوية المقبلة بعد الحرب”.

وكشفت: أن “المعركة اليوم ليست ضد حركة حماس فقط، بل ضد الشعب الفلسطيني برمته. وهذه القوى الغربية خاضعة للولايات المتحدة وتعتقد أنها قادرة على حماية مصالحها. ولا يمكن القضاء على هذه الحركة لأنها جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي الفلسطيني. »

وقالت: “مصر وكل الأنظمة العربية قادرة على ردع العدوان الإسرائيلي إذا اتخذت مواقف حاسمة واستخدمت احتياط القوات الخاصة وخريطة التطبيع كأداة ضغط مهمة في هذا السياق. والمطلوب اليوم هو موقف عربي حاسم”.

Elle a estimé que “les solutions diplomatiques sont importantes mais insuffisantes, surtout si elles ne sont pas basées sur la volonté des peuples arabes. Nous appelons à l’escalade dans les rues arabes dans le but de faire pression sur les régimes arabes pour qu’ يتصرفون”.