محمد الرخا - دبي - الثلاثاء 23 أبريل 2024 11:09 مساءً - حقق الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، العلامة الكاملة حتى الآن بمواصلته المراهنة على كل الألقاب الممكنة، بل قطعه أشواطا متقدمة في التتويج بها جميعا مما يجعله أمام فرصة تحقيق رباعية تاريخية للفريق الباريسي.

وبعد نجاحه في كسب ما اصطلح على تسميته في الأوساط الكروية الفرنسية "معركة مبابي"، وذلك في الخلافات الدائرة في الأشهر الماضية مع النجم كيليان مبابي، استطاع إنريكي أن يفوز في الموقعة الكبرى لدوري الأبطال أمام برشلونة ويتأهل لنصف النهائي.

وذكرت تقارير إخبارية فرنسية أن المدرب الإسباني يقود باريس سان جيرمان بشكل مثالي، ففي الدوري الممتاز يبتعد رفاق "فيتينيا" عن أقرب ملاحقيهم، موناكو بـ 11 نقطة وذلك قبل خمس مباريات من نهاية السباق ما يؤكد أن التتويج بلقب "الليغ 1" أضحى مسألة وقت ليس إلا.

وسيخوض البي آس جي في 25 مايو المقبل نهائي الكأس أمام ليون، الفريق الذي سحقه رجال إنريكي الأحد الماضي (4 ـ 1) في الدوري، فيما ستكون المهمة الأكثر تعقيدا هي تخطي عقبة بوروسيا دورتموند في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ثم ملاقاة ريال مدريد أو بايرن ميونخ في 1 يونيو المقبل على ملعب ويمبلي الشهير.

وكشفت التقارير ذاتها أن "إنريكي لن يكتفي باللعب على الثلاثية، وإنما يطمح لتحد جديد وفريد من نوعه في تاريخ باريس سان جيرمان.

وفي حال التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، سيكون المدرب الإسباني قد حقق جملة من الإنجازات، أولها هو إهداء فرنسا اول تتويج بدوري الأبطال منذ 31 عاما، أما إذا حقق ذلك اللقب ومعه الدوري والكأس، فسيكون أول مدرب يهدي فريقا فرنسا رباعية تاريخية، والتي ستكون أيضا أول رباعية في تاريخ باريس سان جيرمان.

وكان إنريكي، حقق أول لقب مع الفريق الباريسي في يناير الماضي بفوزه بلقب الأبطال (السوبر الفرنسي) أمام تولوز (2 ـ 0).

ويملك باريس سان جيرمان فرصة الاحتفاظ بلقبه بطلا لفرنسا الأربعاء، في حال فوزه على لوريان مقابل عدم فوز موناكو على ليل.