محمد الرخا - دبي - الخميس 25 أبريل 2024 02:09 مساءً - أوردت تقارير إخبارية إسبانية أن ريال مدريد، الباحث عن إنهاء المنعطف الأخير من الموسم الحالي بنجاح سواء في الدوري المحلي أو دوري أبطال أوروبا، أخضع عددًا من اللاعبين الركائز لفحوصات دم روتينية وذلك في ضوء حالة الإرهاق التي انتابت لاعبيه خلال المباريات الأخيرة.

ووفقا لصحيفة "ريليفو" الإسبانية، وبعد مرور 9 أشهر على بداية الموسم الحالي، بدأ التعب يظهر على لاعبي ريال مدريد، خاصة في مباراة مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا، ثم بعدها أمام برشلونة في الكلاسيكو، وخصوصًا على الركائز التي لم تركن إلى الراحة، مثل: البرازيلي فينيسيوس جونيور.

وأضافت الصحيفة أن الإرهاق الذي بدا على المهاجم البرازيلي في مباراة برشلونة ودفع مدربه كارلو أنشيلوتي لتغييره في الدقيقة الـ82 كان دافعًا لإدارة الريال بالاتفاق مع الجهاز الفني وطبيب النادي على إخضاع اللاعبين لتحليل الدم الروتيني لجل اللاعبين، وفي مقدمتهم فينيسيوس جونيور، ورودريغو، وجود بيلنغهام، وكامافينغا، وتوني كروس، ولوكا مودريتش.. وغيرهم.

وفي لقاء برشلونة الأخير (3 ـ 2) ظهر الإعياء على جونيور بشكل واضح ليبادر أنشيلوتي بتغييره والدفع بزميله خوسيلو.

ويسعى الجهاز الفني للنادي الملكي بقيادة كارلو أنشيلوتي إلى الوقوف على جاهزية اللاعبين بدنيًّا للمنافسات المقبلة، وأولاها مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ في الـ30 من أبريل الجاري ثم الـ8 من مايو المقبل، فضلًا عن المباريات الست الأخيرة في مسابقة "الليغا" وقياس مدى جاهزية اللاعبين لتحمل النسق المتصاعد للمباريات وذلك قبل شهر تقريبًا من ختام الموسم محليًّا وأوروبيًّا.