عرب وعالم

التصعيد الإسرائيلي مستمر بالقطاع.. و10 آلاف مفقود تحت الأنقاض

شكرا لقرائتكم خبر عن التصعيد الإسرائيلي مستمر بالقطاع.. و10 آلاف مفقود تحت الأنقاض والان نبدء باهم واخر التفاصيل

متابعة الخليج الان - ابوظبي - واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة، أمس الثلاثاء، في اليوم 207 من الحرب، مخلّفة عشرات القتلى، ومئات الجرحى، في وقت كثفت الطائرات الإسرائيلية غاراتها على رفح، فيما أعلن الدفاع المدني أن هناك أكثر من 10 آلاف مفقود تحت أنقاض المباني المدمرة في القطاع، بينما دعا مفوض عام «الأونروا» للتحقيق في ممارسات إسرائيل بحق موظفي الوكالة، لافتاً إلى أنه لم يطلب من النازحين مغادرة رفح، خلافاً لما يدعيه، بنيامين نتنياهو، في حين طالبت منظمة دولية بتحقيق دولي في احتمال استخدام إسرائيل أسلحة حرارية بغزة.

وتواصلت الغارات الإسرائيلية بشكل مكثف على مدينة رفح، ما أدى إلى مقتل 26 فلسطينياً خلال الساعات الماضية، وتدمير خمسة منازل، وأراض زراعية. وفي ظل هذه الغارات، لا يزال القصف المدفعي متواصلاً في شمال قطاع غزة، كما استهدف مخيم النصيرات وسط القطاع. وارتكب الجيش 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 47 قتيلاً، و61 إصابة، حتى صباح أمس الثلاثاء، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 535034 قتيلاً، و77704 مصابين منذ ال 7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 الماضي.

من جانب آخر، رجّحت المديرية العامة للدفاع المدني في غزة وجود أكثر من 10 آلاف مفقود تحت أنقاض المباني المدمرة بالقصف الإسرائيلي للقطاع، لم يتم انتشال جثثهم بعد. وقالت المديرية في بيان لها، أمس الثلاثاء إن «هؤلاء المفقودين غير مدرجين في إحصائية الضحايا التي تصدر عن وزارة الصحة بسبب عدم تسجيل وصول الجثامين للمستشفيات، وبالتالي يتجاوز عدد القتلى أكثر من 44 ألفاً».

في غضون ذلك، دعا المفوض العام لوكالة «الأونروا»، الدول إلى دعم إجراء تحقيق مستقل في عمليات القتل والاعتقال التي تعرض لها موظفوها والأضرار التي لحقت بمبانيها، بمجرد انتهاء الحرب في قطاع غزة. وقال لازاريني إن إسرائيل منعته من دخول غزة الشهر الماضي، وإنه يعتزم زيارة القطاع مجددا، يوم الأحد المقبل، معرباً عن أمله بأن تسمح له إسرائيل بالدخول. وقال لازاريني إن إمدادات الغذاء وغيرها من المساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة زادت في شهر إبريل/ نيسان، لكنها لا تزال غير كافية لتفادي حدوث مجاعة. وأكد أن إجمالي المساعدات التي تم تعليقها للوكالة الأممية يبلغ حالياً 267 مليون دولار أمريكي. وبفضل استئناف بعض المانحين لتمويلهم، ومساهمة بلدان جديدة، وجمع أموال من القطاع الخاص، قال المفوض العام «نحن اليوم في وضع أفضل مما كنا عليه قبل ثلاثة أشهر». كما أوضح لازاريني في مؤتمر صحفي من جنيف، أمس الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية لم تطلب من النازحين الفلسطينيين حتى الآن إخلاء مدينة رفح، علماً بأن نتنياهو أكد أن عملية إجلاء السكان بدأت.

إلى ذلك، دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى تحقيق دولي في «احتمال استخدام إسرائيل في حربها على قطاع غزة، أسلحة حرارية تؤدي إلى تبخر أو انصهار أجساد الضحايا». وطالبت المنظمة الدولية التي تعنى بقضايا حقوق الإنسان، بتشكيل «لجنة تحقيق دولية من خبراء مختصين حول الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل، بما في ذلك احتمالية استخدامها قنابل تولد حرارة شديدة تؤدي إلى تبخر أجساد الضحايا». (وكالات)

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا