خلال 250 سنة .. انقراض الجنس البشري آت لا محالة.. هذا ما قالته دراسة جديدة موقعة باسم خبراء جامعة بريستول لكنها لا تمتلك من التفاؤل ولو ذرة واحدة، جاء فيها أن هناك 250 سنة تفصلنا عن موعد الانقراض الجماعي إذا تم التوقف عن استخدام الوقود الأحفوري الآن، وهذا يعني أنه من المرجح أن يكون الموعد أقرب من ذلك .. فعمليات المحاكاة الحاسوبية أشارت إلى أن أي أشكال للحياة ستبقى على الأرض سيتعين عليها التعامل مع درجات حرارة تتراوح بين 40 إلى 70 درجة مئوية وهذا أمر مستبعد، حيث أشارت أيضًا إلى أن شكل الأرض سيتغير، وستأخذ اليابسة شكلا مختلفا بسبب العمليات التكتونية في القشرة الأرضية التي ستؤدي إلى مزيد من الانفجارات البركانية وستزيد بدورها درجة حرارة الكوكب .. " إذا افترضنا أننا سنستمر لفترة طويلة ، فإن مثل هذا العالم المستقبلي لن يكون مضيافا لنا" جملة في غاية السوداوية قالها أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، الدكتور ألكسندر فارنسورث معتبرا أن مستويات ثاني أوكسيد الكربون ستكون ضعف المستويات الحالية في المستقبل إذ لن يبق من الأراضي الصالحة للحياة من الكوكب سوى 8 إلى 16 بالمئة فقط