عرب وعالم

"أبل" تحتفي بمبرمجة سعودية طورت تطبيقًا لمساعدة المتلعثمين

  • 1/2
  • 2/2

محمد الرخا - دبي - الخميس 2 مايو 2024 04:06 مساءً - احتفت شركة "أبل" الأمريكية، بالشابة السعودية، جواهر شامان العنزي، التي فازت برفقة اثنين آخرين من الولايات المتحدة وكندا، في تحدي برمجي دولي، عبر تصميمها تطبيقًا يساعد الأطفال الذين يعانون من التأتأة أو التلعثم.

ونشرت "أبل" صورة للفائزين الثلاث، بجانب سيرة شخصية عن كل منهم، والتطبيقات التي صمموها وفازت في تحدي "Swift" الذي شارك فيه 350 طالبًا يمثلون 35 دولة، قبل اختيار 50 منهم، ومن ثم فوز العنزي إلى جانب الأمريكي ديزموند بلير والكندية إيلينا جالوزو.

وقالت "أبل" عبر بيان رسمي على موقعها الإلكتروني، إن العنزي وزميليها الفائزين في التحدي يمثلون أفضل الطلاب المتميزين في مجال البرمجة وإنشاء التطبيقات المبتكرة التي تترك تأثيرًا على المجتمع.

وأضافت أن جواهر نشأت في السعودية، وبدأت تتلعثم في الكلام وهي في سن الخامسة من عمرها بعد وفاة جدها الذي كانت قريبة جدًّا منه، قبل أن تتمكن من تعلم طرق التحكم بالتلعثم والتأتأة بمساعدة والدها، لتعود للكلام بشكل طبيعي.

وتبلغ جواهر من العمر 27 عامًا حاليًّا، وتدرس في أكاديمية أبل للمطورين في الرياض، ويهدف التطبيق الذي صممته وفاز في تحدي "سويفت" إلى مساعدة الآخرين في حالات النطق.

جواهر العنزي (إلى اليمين) مع طالبين آخرينموقع شركة "أبل" الأمريكية

ونقلت "أبل" عن الطالبة السعودية قولها "لم يجعلني والدي أشعر بأنني مختلفة مطلقًا، وآمل أن يفعل تطبيقي الشيء ذاته لأي طفل أو شاب يعاني التأتأة.. لا أريدهم أن يشعروا قط، بأن التأتأة تمثل عقبة لا يمكنهم التغلب عليها".

وتقول "أبل" إن التطبيق الذي صممته جواهر، ويحمل اسم "طفلي"، يحكي قصة المصممة في طفولتها، من خلال عيون طفلة تتلعثم، ويتميز بشخصيات مستوحاة من والدها وجدها.

ويرشد التطبيق المستخدمين من خلال التمارين التي تساعد على إبطاء تنفسهم وإعدادهم لتجارب الحياة الواقعية مثل قراءة قصة في الفصل.

واستخدمت شامان أصواتًا تحاكي الطريقة التي يقسم بها والدها الجُمل إلى أجزاء صغيرة يسهل التحكم فيها.

وتستعد جواهر بعد التخرج، للعمل كمبرمجة في السعودية، كما ترغب في نشر تطبيق "طفلي" على متجر التطبيقات ومواصلة إنشاء التطبيقات التي تساعد الآخرين.

وتقول جواهر "آمل أن أستخدم التكنولوجيا لمساعدة الأطفال الذين يعانون من اختلاف، لأنني أعرف ما يعنيه الشعور بالاختلاف.. لقد فتحت البرمجة بالنسبة لي عالمًا من الاحتمالات، وهي تقربني خطوة واحدة من تحقيق أهدافي، وهي مساعدة الناس وإحداث تأثير دائم".

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا