عرب وعالم

في محاكمته التاريخية.. ترامب يواصل انتقاد الشهود والمحلفين

شكرا لقرائتكم خبر عن في محاكمته التاريخية.. ترامب يواصل انتقاد الشهود والمحلفين والان نبدء باهم واخر التفاصيل

متابعة الخليج الان - ابوظبي - نيويورك - أ ف ب

بعد تجمعين انتخابيين، عاد دونالد ترامب، الخميس، إلى قاعة المحكمة في نيويورك، في سياق محاكمته بتهمة تزوير سجلات تجارية للتستّر على أموال دفعها في 2016 لشراء صمت ممثلة أمريكية، مع استئناف الجلسات وسط تجاذب جديد بشأن انتقاده المحلّفين والشهود.

وقبل استكمال المرافعات، نظر القاضي خوان ميرتشان في انتقادات جديدة أطلقها الرئيس السابق والمرشح الجمهوري، لانتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في انتهاك لأمر قضائي يمنعه من توجيه انتقادات علنية لشهود ومحلّفين وموظفي المحكمة وأقاربهم.

ويهاجم ترامب خاصة، محاميه السابق مايكل كوهين الذي أصبح خصمه وشاهداً رئيسياً ضده أمام المحكمة، والمحلفين الذين يتهمهم بعدم الحياد، وقال إن «95% منهم ديمقراطيون».

ورأى المدّعون في انتقادات ترامب انتهاكات جديدة للأمر القضائي الذي يحظر عليه انتقاد المحلّفين أو الشهود لحمايتهم من أيّ ضغط أو تخويف محتمل. ودافع تود بلانش، محامي ترامب عن ضرورة حماية حرّية التعبير للمرشّح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، قائلاً: «هذه المحاكمة مهمّة بالنسبة إلى الناخبين. وترامب أجاب عن سؤال عن المحاكمة، ونرى أنه اضطهاد سياسي، وأن واقع الحال هو أن هذه الهيئة القضائية هي ديمقراطية بنسبة 90 %».وردّ القاضي من جهته بالقول: إن «المقصود من الأقوال هو أن هيئة المحلّفين ليست منصفة».

وباتت هذه المسألة بالغة الأهمية، إذ غرّم القاضي ترامب الثلاثاء مبلغ تسعة آلاف دولار، بسبب انتهاكاته ومجموعها تسعة، أي ألف دولار عن كل انتهاك، وهي الغرامة الأعلى التي يسمح بها القانون في هذا الإطار.

كما هدّد الرئيس السابق ب «السجن» في حال استمر في انتهاكه الأمر الصادر في حقّه. وينصّ القانون في هذه الحال على عقوبة بالسجن تصل إلى 30 يوماً. والخميس، أكّد المدّعي العام كريستوفر كونروي، أن الادّعاء لا يطالب ب«السجن»، بل بغرامات جديدة لوضع حدّ لهذه التصريحات «المقوّضة للمسار» القضائي. ولم يبتّ القاضي بعد في هذه المسألة.

  • كواليس الحملة

وأشاد ترامب خلال وصوله إلى المحكمة ببزّة لونها أزرق غامق وربطة عنق ذهبية اللون بالفرصة التي أتيحت له ليواصل حملته «من دون التواجد في هذه المحاكمة الهزلية التي أسمّيها محاكمة من جو بايدن»، ملمّحاً إلى دور الرئيس الحالي، وخصمه الديمقراطي في الانتخابات المقبلة، في مشاكله القضائية المتشعبة.

وبعد ثلاث سنوات على مغادرته البيت الأبيض، وسط فوضى عارمة وتجّنب محاولتي إطاحة، بات ترامب (77 عاماً) أول رئيس سابق في تاريخ الولايات المتحدة يُحاكم جنائياً.

ويواجه خلال حملته الانتخابية أربع قضايا، بينها اتهامات بالتآمر لقلب نتائج انتخابات العام 2020 التي فاز فيها بايدن، والاحتفاظ بوثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض.

وقد تكون محاكمته الحالية في نيويورك الوحيدة التي سيصدر حكم بشأنها قبل الانتخابات الرئاسية، لكن ترامب يواجه في إطارها خطر صدور إدانة جنائية في حقّ رئيس أمريكي سابق للمرة الأولى، كما يواجه نظرياً عقوبة السجن، ما يهدد حملته.

ويُلاحق ترامب بتهمة تزوير 34 مستنداً يُفترض أنّها استُخدمت لإخفاء مبلغ مالي دُفع للتستّر على علاقة جمعته بالممثلة ستورمي دانييلز كان يمكن أن تؤثر في حملته للانتخابات الرئاسية للعام 2016 التي فاز فيها على منافسته هيلاري كلينتون.

ومنذ بدء المحاكمة، كشف شهود عن كواليس الحملة الانتخابية التي أفضت إلى فوز ترامب في العام 2016، وتشمل تفاوض وسطاء مثل الرئيس السابق لصحيفة شعبية أمريكية، مع ترامب لعدم نشر قصص حصرية مثيرة تهدد بالإطاحة بالرجل السبعيني وتجنيبه أي فضيحة. ويُرتقب إدلاء كوهين ودانييلز بشهادتهما أمام المحكمة، علما أن كوهين هو مَن دفع لدانييلز لشراء صمتها.

وتمتد محاكمة ترامب ستة إلى ثمانية أسابيع، وهي حالياً في أسبوعها الثالث.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا