عرب وعالم

إسرائيل تواصل الغارات والقصف وتبحث بدائل لاجتياح رفح

شكرا لقرائتكم خبر عن إسرائيل تواصل الغارات والقصف وتبحث بدائل لاجتياح رفح والان نبدء باهم واخر التفاصيل

متابعة الخليج الان - ابوظبي - واصلت إسرائيل، أمس الخميس، في اليوم ال 209 لحربها على قطاع غزة غاراتها الجوية قصفها المدفعي على مختلف أنحاء القطاع، مخلّفة عشرات القتلى ومئات الجرحى، فيما تحدثت تقارير عن أن الجيش الإسرائيلي يدرس بدائل أخرى عن اجتياح مدينة رفح المكتظة بالنازحين بشكل كامل، في وقت أكدت الأمم المتحدة أن القصف الإسرائيلي ألحق أضراراً ب370 ألف مبنى بينها 79 ألفاً دُمرت بالكامل، وأشارت إلى أن تكلفة إعادة الإعمار ستصل إلى 30 - 40 مليار دولار، في حين توقع البيت الأبيض أن يبدأ ميناء غزة العمل خلال الأيام المقبلة.

وواصل الجيش الإسرائيلي قصفه البري والجوي على مناطق مأهولة في قطاع غزة، وذلك مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة، يومها ال209، ما رفع حصيلة الضحايا إلى 34596 قتيلاً و77816 مصاباً، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة، والتي أشارت إلى أن «الجيش الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 28 قتيلاً و51 مصاباً خلال الساعات الماضية». وبالمقابل، أعلنت الفصائل الفلسطينية، استهداف آليات وتجمعات عسكرية للجيش الإسرائيلي في عدة محاور من قطاع غزة. وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، عن وفاة اثنين من معتقلي غزة أحدهما استشاري ورئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء بالقطاع، د. عدنان أحمد عطية البرش (50 عاماً)، والآخر هو إسماعيل عبد الباري رجب خضر (33 عاماً) جرّاء جرائم التّعذيب الإسرائيلية.

ولأول مرة منذ انتهاء العمليات العسكرية الكبري في خان يونس جنوب القطاع يدرس الجيش الإسرائيلي بدائل عن اجتياح مدينة رفح المكتظة بالنازحين بشكل كامل. وعلى الرغم من تصاعد نبرة التهديدات الإسرائيلية باجتياح رفح إلا أن الجيش بدأ فعلياً البحث عن خيارات أخرى لتجنب الضغط الدولي والأمريكي إضافة إلى الرفض المصري لهذه العملية. وحسب وسائل إعلام إسرائيلية قد يلجأ الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى القصف الجوي المركز إلى تنفيذ عملية عسكرية في الجزء الجنوبي من مدينة رفح أو ما يعرف بمحور فيلادلفيا الذي يفصل رفح الفلسطينية عن مدينة رفح المصرية.  

من جهة أخرى، تسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، خلال الأشهر السبعة الماضية، بأضرار ل370 ألف مبنى، بينها 79 ألف مبنى دُمر بالكامل. وفي حال توقفت الحرب اليوم، فإن إعادة بناء جميع المباني المدمرة سيستمر حتى العام 2040، وفقاً لتقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس الخميس.  وقال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة عبد الله الدردري في مؤتمر صحفي مشترك في عمان مع مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي «تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأولية لإعادة بناء كل ما دمّر في قطاع غزة تتجاوز ال30 مليار دولار وتصل حتى إلى 40 مليار دولار»، كما أشار تقرير للأمم المتحدة إلى أن إعادة بناء المنازل في قطاع غزة يمكن أن تستمر نحو 80 عاماً إذا سارت الوتيرة بنفس توجه إعادة الإعمار في الصراعات السابقة.    (وكالات)

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا