عرب وعالم

فحص الحمض النووي يفك لغز جريمة ارتكبت قبل 6 عقود

محمد الرخا - دبي - الأحد 5 مايو 2024 04:06 صباحاً - تمكنت أجهزة التحقيق المختصة، من فك لغز جريمة بشعة جرى ارتكابها بضواحي مدينة شيكاغو الأمريكية، في نوفمبر من العام 1966، واتهمت الشرطة حينها شخصا بريئا بارتكاب الواقعة.

وعقب 6 عقود من الجريمة، أظهر فحص الحمض النووي "DNA" مرتكب الجريمة الحقيقي، حيث تم العثور وقتها على "كارين سنايدر" ميتة عقب تعرضها لأكثر من 120 طعنة في منزلها.

وحينها اتهمت الشرطة زوجها "بول سنايدر"، بالتورط في الجريمة، لكنه أكد بأنه عاد إلى المنزل في وقت متأخر، واكتشف جثة زوجته.

وفي التفاصيل التي نقلتها شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، فإن الشرطة أعادت فتح القضية في عام 2022، حيث أرسلت أدلة من مكان الحادث للاختبار، بما في ذلك فستان الضحية الملطخ بالدماء، مشيرة إلى أنه تبين أنها غير مطابقة للحمض النووي للزوج.

ومن خلال إجراء عملية مطابقة لعينة الدماء التي عثر عليها في منزل القتيلة، تبين بأنها تعود لشخص يدعى "جيمس باربييه"، حيث ألقت الشرطة بالفعل القبض عليه ووجهت إليه تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى.

ونقلت الشبكة، عن مكتب المدعي العام في ولاية إلينوي الأمريكية قوله إنه تم إطلاق سراح باربييه، حيث لم يسع الادعاء إبقائه في السجن؛ بسبب عمره وعجزه الجسدي، لكن الشرطة منعته من مغادرة ميزوري أو إلينوي.

كما طلبت السلطات منه التخلي عن جواز سفره وأسلحته النارية، علما أنه سيخضع لجلسة استماع في 21 مايو الجاري.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا