عرب وعالم

حماس: مستمرون في المفاوضات رغم أوامر الإجلاء


محمد الرخا - دبي - الاثنين 6 مايو 2024 02:21 مساءً - أكدت حركة حماس، الاثنين، مواصلة المفاوضات بـ"إيجابية وقلب منفتح" رغم دعوة إسرائيل سكان المناطق الشرقية من رفح إلى إخلائها؛ ما يزيد المخاوف من حصول هجوم برّي.

وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع لوكالة فرانس برس: "قيادة الحركة في حالة تشاور داخلي وفصائلي بعد جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة".

وأضاف: "مستمرون بإيجابية في المفاوضات وبقلب منفتح للوصول لاتفاق كامل غير مجتزأ يقضي بوقف دائم لإطلاق النار وتحقيق مطالب شعبنا".

ودعا الجيش الإسرائيلي الاثنين سكان المناطق الشرقية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، الى إخلائها.

وألقى الجيش منشورات ورقية على الأحياء الشرقية لمدينة رفح جاء فيها "جيش الدفاع الإسرائيلي سوف يعمل بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية في مناطقكم، مثلما فعل حتى الآن".

وتضمّنت المنشورات أيضًا تحذيرًا بأن "كل من يتواجد بالقرب من المنظمات الإرهابية يعرّض حياته وحياة عائلته للخطر".

وتجري مصر وقطر والولايات المتحدة وساطة في محاولة للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وتركّز مباحثات الهدنة على وقف القتال لمدة أربعين يومًا، وإفراج حماس عن رهائن محتجزين لديها منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر، مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.

والأحد، انتهت جولة المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين دون إحراز تقدم. وقالت حماس إن وفدها المفاوض سيعود إلى القاهرة الثلاثاء لاستئناف المباحثات.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد الأحد أن بلاده لا يمكن أن تقبل طلب حركة حماس إنهاء الحرب في قطاع غزة كشرط للموافقة على مقترح الهدنة.

ويتمسّك نتنياهو بتنفيذ هجوم على رفح رغم المناشدات الدولية بعدم الإقدام على هذه الخطوة خشية على حياة المدنيين الذين يصل عددهم بفعل موجة النزوح خلال الحرب إلى نحو 1,2 مليون نسمة، وفق الأمم المتحدة.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا