عرب وعالم

فرنسا تحذر: تهجير المدنيين قسراً في رفح «جريمة حرب»

شكرا لقرائتكم خبر عن فرنسا تحذر: تهجير المدنيين قسراً في رفح «جريمة حرب» والان نبدء باهم واخر التفاصيل

متابعة الخليج الان - ابوظبي - باريس ـ (رويترز)

جددت فرنسا، الاثنين، معارضتها القوية للهجوم الإسرائيلي المزمع على مدينة رفح الفلسطينية، فيما أكدت وزارة الخارجية في بيان أن «بارس تؤكد مجدداً أيضاً أن أي تهجير قسري للمدنيين يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي».

وجددت باريس دعوتها إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، وإلى ضرورة وقف دائم لإطلاق النار.

واليوم الاثنين؛ حثت إسرائيل الفلسطينيين على إخلاء أجزاء من مدينة رفح في قطاع غزة، فيما يحتمل أنه استعداد لهجوم مزمع، تخشى قوى دولية أن يؤدي إلى سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن «الهجوم الإسرائيلي على ⁧‫رفح‬⁩ سيعني زيادة المعاناة والوفيات بين المدنيين، والعواقب ستكون مدمرة على 1.4 مليون شخص، وإن الوكالة لم تقرر الإخلاء، وستستمر في البقاء في رفح لأطول فترة ممكنة، وستواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة للناس».
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صعّد لهجته الأحد، تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكداً مجدداً «معارضته الصارمة» لهجوم إسرائيلي على رفح، ومحذراً من أنّ «النقل القسري للسكان يشكل جريمة حرب».
وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، كرر ماكرون خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو دعوته إلى «وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة» و«أدان بشدة الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة بشأن الاستيطان»، وكانت إسرائيل أعلنت الجمعة مصادرة 800 هكتار من الأراضي في غور الأردن بالضفة الغربية المحتلة بهدف بناء مستوطنات جديدة.
كما أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي نيته تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى «وقف فوري ومستدام لإطلاق النار». وأسقطت كل من موسكو وبكين باستعمال حق النقض «الفيتو» مشروع قرار مماثلاً تقدمت به واشنطن الجمعة، ونددت موسكو خصوصاً بـما وصفته بـ «مسرحية معتادة تنطوي على نفاق».
وقد أدت الحرب المدمرة والمستمرة منذ قرابة ثمانية شهور إلى وضع إنساني كارثي في قطاع غزة، وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة أن تفتح إسرائيل بدون تأخير وبدون شروط جميع المعابر البرية القائمة مع قطاع غزة.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا