عرب وعالم

من النيجر إلى بوركينا فاسو.. تصاعد الغضب الشعبي ضد أمريكا

  • 1/2
  • 2/2

محمد الرخا - دبي - الخميس 9 مايو 2024 05:17 مساءً - امتد الغضب الشعبي تجاه الولايات المتحدة الأمريكية من النيجر إلى بوركينا فاسو، في منطقة الساحل الأفريقي التي تمردت على وجود الغرب عسكريًّا ودبلوماسيًّا خلال الأعوام الماضية.

وتظاهر المئات في واغادوغو، احتجاجًا على موقف الحكومة الأمريكية من تقرير حقوقي نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش حول هجمات للجيش البوركينابي.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اتهمت جيش بوركينا فاسو، الذي يقاتل جماعات مسلحة سواء متشددة أو متمردة، بإعدام ما لا يقل عن 223 مدنيًّا، بينهم 56 طفلًا على الأقل، في قريتين بتاريخ الـ25 من فبراير/شباط الماضي، وطالبت السلطات بإجراء تحقيق شامل.

وفور صدور التقرير، أعرب كلٌّ من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة عن قلقهما البالغ تجاه هذه المعطيات التي وردت فيه.

محتجون يلوحون بأعلام روسيا وبوركينا فاسو خلال تظاهرة سابقةأ ف ب

ولوَّح المتظاهرون من أمام السفارة الأمريكية بالأعلام الروسية، في تحد لواشنطن، مطالبين بعدم التدخل في شؤون بلادهم.

وتصاعدت الدعوات خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل تنظيم المزيد من التظاهرات المنددة بموقف الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا من جهود الجيش البوركينابي.

وكانت حكومة بوركينا فاسو الانتقالية رفضت الاتهامات الواردة في تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش، وقالت إنها "ترفض وتدين بشدة مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها".

وجاء الغضب الشعبي تجاه موقف الولايات المتحدة الأمريكية بعد أيام من استدعاء النظام العسكري القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة، إريك ويتاكر.

وأعرَب النظام العسكري عن الأسف لأن "الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، اللتين عادة ما تلتزمان بالصرامة العلمية، أصدرتا موقفًا على أساس تقرير يتضمن استنتاجات متسرعة".

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا