الارشيف / عرب وعالم

استطلاعات رأي تؤكد تقدّم خصوم أردوغان وتراجع شعبية الرئيس التركي

  • 1/2
  • 2/2

الأربعاء 9 يونيو 2021

شكّل إعلان المرشّح الرئاسي السابق محرم إنجه عن تأسيس حزب "الوطن" ضربةً جديدة لشعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم "العدالة والتنمية"، لاسيما أن إنجه الذي استقال قبل أشهر من حزب "الشعب الجمهوري" المعارض في البلاد، سبق له أن حصل على أكثر من 30% من أصوات الناخبين في الانتخابات الأخيرة التي شهدتها تركيا عام 2018.

 

وكشفت مراكز تركيّة للأبحاث واستطلاعات الرأي عن انخفاض عدد الناخبين للتحالف الحاكم الذي يضم حزب أردوغان وحليفه دولت بهجلي الذي يقود حزب "الحركة القومية" إلى نحو 32%، بحسب آخر استطلاعاتها، بعدما كان هذا الرقم يتخطى الـ 50% في السنوات الماضية.

 

وإلى جانب إنجه، يشكّل صعود نجم رئيس بلدية اسطنبول الحالي أكرم إمام أوغلو، وأيضاً منصور يافاش رئيس بلدية أنقرة، وكلاهما ينتميان لحزب "الشعب الجمهوري"، خطراً على مستقبل الحزب الحاكم في تركيا، فقد تقدّم كلاهما على أردوغان في الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "اسطنبول" الاقتصادية للأبحاث واستطلاعات الرأي.

 

وبحسب الاستطلاع الذي نُشر بعنوان "تقرير تركيا"، سيصوّت 51.4% من المشاركين في الانتخابات المزمع عقدها صيف عام 2023 لصالح إمام أوغلو مقابل 39.9% لأردوغان في الجولة الرئيسية من تلك الانتخابات.

 

كما أن رئيس بلدية أنقرة الحالي سيحصل على 52.5% من أصوات الناخبين مقابل 38.1% لأردوغان، وفق الأرقام الواردة في التقرير نفسه الذي يحتوي مقابلات مع 1506 أشخاص في 12 من 81 مقاطعة في تركيا.

 

وتبدو الأرقام التي أوردتها مؤسسة "اسطنبول" قريبة من تلك التي كشف عنها كمال أوزكيراز، مدير مركز "أوراسيا" البحثي الذي عادة ما يجري استطلاعاتٍ للرأي قبيل أي انتخابات تشهدها تركيا، حيث يحظى بمصداقية عالية.

 

وقال أوزكيراز وفقا لـ"العربية.نت": "إن الأرقام التي توصلنا إليها من خلال استطلاعات الرأي تمت الشهر الماضي، وقمنا بها بالتعاون مع 6 مراكز بحثية أخرى في تركيا تشير إلى تراجع شعبية التحالف الحاكم".

Advertisements