الارشيف / عرب وعالم

وفاة طفلة بعد ساعات من رحيل والدها يتسبب بموجة حزن في السعودية

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

محمد الرخا - دبي - الاثنين 6 يونيو 2022 08:00 مساءً - تسببت قصة مؤثرة توفيت فيها طفلة سعودية، حزنا على أبيها بعد ساعات من مفارقته الحياة، بموجة حزن واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة.

ووقعت الحادثة في محافظة المجاردة التابعة لمنطقة عسير في جنوب غرب المملكة، عندما توفيت ”حلا“ ابنة الـ 11 عاما بعد ساعات من وفاة والدها المعلم محمد العذيقي، متأثرا بمعاناته مع المرض.

وتناقلت وسائل الإعلام المحلية، يوم الإثنين، تفاصيل عن الحادثة التي وقعت يوم السبت، وبينها أن ”حلا يتيمة الأم“، ما أثار ردود فعل حزينة في سيل من التدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة.

ووفقاً لتقارير محلية، فقد توفيت ”حلا“ بعد نحو عشر ساعات من وفاة والدها وصُلي عليهما معًا، ونُقلا في سيارة واحدة، ودُفنا في قبرين متجاورين.

ونعى مكتب التعليم بمحافظة المجاردة، المعلم وابنته في تغريدة عبر تويتر جاء فيها: ”بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره، يتقدم منسوبو مكتب التعليم بالمجاردة بخالص العزاء والمواساة لأسرة الأستاذ: محمد حمزة العذيقي رحمه الله وابنته الطالبة في المتوسطة الأولى الذين وافتهما المنية مطلع الأسبوع الجاري، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته“.

وكتب أحد المغردين في نعي للطفلة وأبيها: ”#الحزن_يقتل_الطفله_حلا يشهد الله أنني شاهدتها قبل اسبوعين في مجمع الفجر الطبي بالمجاردة وهي جالسة جوار قدمي أبيها في حالة حزن وآلم وكأنها هي المريضة سبحانك ربي لم يحتمل قبلها الصغير فراق أبيها فلحقت به بعد سويعات وقدر الله أن تكون جنازتهما واحدة نسأل الله أن يجمعهما في الجنة“.

وقال آخر: ”#الحزن_يقتل_الطفله_حلا قصة مبكية تثبت عظم تأثير الحزن على الإنسان وللأسف كثير من الناس لا يبالي بمشاعر الآخرين“.

وكتب ثالث: ”#الحزن_يقتل_الطفله_حلا نعم بصراحة أثر فينا هالخبر نسأل الله ان يرحمهم ويغفر لهم ويجعل قبورهم روضة من رياض الجنة القدر كتب أن تكون مع أبيها وأمها، الله يجبر كسر ذويهم وألهمهم الصبر والسلوان إنا لله وإنا إلبه راجعون“.

وأشار أحد المغردين لحالة الأب المتوفى المادية، وحث على جمع مساعدة مالية لأسرته، وكتب: ”فيه شيء لفت نظري وهو إن المعلم رحمه الله تكفل بأبناء زوجته. وأنه مدين بمبالغ مالية كبيرة، فلعلنا نتعاون لنسدد عنه“.

https://twitter.com/DuckTheDoc/status/1533778676705370113?s=20&t=xzcFcJGnbPOp9QT4KDQxMQ

وقالت صحيفة ”سبق“ المحلية، إن ”حلا كانت ترافق والدها في المستشفى خلال الأيام الماضية، قبل أن تتركه مضطرةً بعد إدخاله العناية المركزة، لتفاجأ بوفاته وتلحق به بعد ساعات“.

ونقلت الصحيفة عن أقارب العائلة أن الطفلة التي كانت تعاني من مرض ”الأنيميا“، توفيت على الفور من هول صدمتها وحبها الشديد لوالدها.

كما كشفت أن ”والدة الطفلة المتوفاة كانت قد توفيت منذ سنوات بسرطان الدم، ولديها أبناء من زوج سابق، تكفل بهم المعلم المتوفَّى في حياة والدتهم، واستمروا معه بعد وفاتها، وتزوج شقيقتها، ورُزق منها بطفلين، لا يزالان دون الخامسة من العمر“.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا