الارشيف / الخليج العربي

فيديو صادم يوثق لحظة اعتداء شاب على سيدة سعودية وابنتها في أحد الطرق السريعة بالمملكة يثير موجة غضب عارمة.. شاهد الفيديو

دبي - مها ماجد - أثار مقطع فيديو متداول يوثق اعتداء شاب على سيدة سعودية وابنتها في أحد الطرق السريعة بالمملكة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.


وظهر في المقطع المتداول شاب يتمايل بسيارته يمينا وشمالا أمام سيارة تقودها سيدة بجوارها ابنتها بأحد الطرق السريعة في السعودية ويضرب فرامل فجأة معرضًا حياتهم للخطر.

 


 

اقرأ أيضاً:

 

 

 

 

 

 


 


وانتقد مغردون تصرف الشاب مع السيدة السعودية مطالبين بالقبض عليه فيما ألقى البعض اللوم على المراة بأنها كانت ممكن تفاديه او تخفف السرعة وتبتعد عنه كما استنكروا قيامها بتصويره والتشهير به بدون داعي.


وفي هذا السياق كتب حساب حقوق الضعوف “قائد مركبة يقوم باعاقة مركبة أخرى تقودها امرأة هل قيادة المرأة للمركبة تعطي لهؤلاء الحمقى، الحق بالقيام بهكذا افعال”.


وعلقت مغردة سعودية بالقول “عقبال م نسمع تم القبض”، في حين تقدم تركي  ببلاغ “إلى مرور منطقة الرياض”.


في المقابل قال صاحب حساب “yhdlsaudi “: “اللي تصور شريكه بالإستهتار بالشارع وبالنظام الكثير من السائقين يسوي حركة واحدة ويستمر بعدها بطريقه هذا المتهور مابقى إلا يوصل بيتهم وهو بنفس الاستهتار وكأنه يمشي بأملاكه الخاصة وليس بشارع عام مزدحم بالسيارات السائقة تستحق العقاب لأنها استمرت في مجاراة الخطأ والتهور”.


أما “عبدالله” فقال: “أنا بصراحة كنت اظن السيدة اللي بالامام طلعت هي اللي تلاحقه و تؤشر بالنور وبواري وتبي أصدمه ربما يكون غلط بالبداية لكن تصرف المرأة غلط ايضا بامكانك تهدي وتتركيه الا تحارشه وختمتها بالتشهير”.


ووافقه أخر فقال: “اللي شفته وفهمته ان هي اللي تلحقه ولما يسرع تسرع اكثر وين التعدي ؟ تقدر تهدي تخليه يروح دام صورت سيارته وتبلغ !! بس اشوف ان هي تلحقه وتبي تصدمه”.


كما علق “عبدالعزيز” قائلا: “لا تحكم على اللي ظهر في المقطع فقط لأنها ماراح تصور و تنشر خطأها ..  والله قبل فتره ان وحده أستفزتني بشكل متعمد بقوووه ثم جهزت جوالها علشان تصور ردة فعلي .. و بالنسبه للي في المقطع كانت تقدر تخليه يروح و تفتك منه لكن تلاحقه و تصور !!!”.


وكان العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز اصدر في سبتمبر 2017 أمرا ملكيا سمح للمرة الأولى باعطاء رخص للنساء لقيادة السيارات ودخل القرار حيذ التنفيذ في 24 يونيو (حزيران) 2018.

Advertisements