متابعة الخليج الان - ابوظبي - تحرك مؤشر ستاندرد آند بورز صعوداً بنسبة 0.45% إلى 5,045.00 نقطة الخميس حيث حاولت وول ستريت استعادة مكانتها وسط سلسلة خسائر متتالية للمؤشر القياسي. كما واصل المستثمرون تحليل أحدث تقارير أرباح الشركات.

وصعد داو جونز 0.6% إلى 37,978.19 نقطة بينما ارتفع ناسداك +0.43% إلى 15,750.04 نقطة.

وعلى صعيد البيانات، لم يطرأ تغير يذكر على عدد الأمريكيين الذين تقدموا الأسبوع الماضي بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة، ليظل عند مستويات منخفضة بما يشير إلى استمرار قوة سوق العمل.

وقالت وزارة العمل الأمريكية الخميس؛ إنه لم يطرأ تغير على الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانات البطالة الحكومية، لتسجل بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية 212 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 13 إبريل/ نيسان الجاري.

كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا 215 ألف طلب في الأسبوع المشار إليه. وتراوح عدد الطلبات بين 194 ألفا و225 ألفا هذا العام.

الأسهم الأوروبية

ارتفعت الأسهم الأوروبية الخميس، مع دعم قطاع الصناعة للمؤشر القياسي عقب نتائج إيجابية لمجموعة إيه.بي.بي، بينما اتجه سهم سارتوريوس، المُدرج في البورصة بألمانيا نحو تسجيل أكبر انخفاض في ستة شهور، بعد تراجع عدد الطلبيات على أساس فصلي.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المئة مع تزايد زخم موسم إعلان نتائج الشركات.

وقدم مؤشر قطاع الصناعة أكبر دعم وارتفع 0.7 في المئة مدفوعاً بقفزة لسهم شركة إيه.بي.بي، بلغت ست في المئة بعدما فاقت أرباح الشركة الهندسية السويسرية توقعات السوق في الربع الأول.

أما سهم سارتوريوس فقد هوى 7.4 في المئة إلى قاع المؤشر القياسي بعدما جاءت أرقام الربع الأول الصادرة عن صناعة مستلزمات المختبرات الفرنسية الألمانية أقل من توقعات المحللين فيما يتعلق بعدد الطلبيات والإيرادات.

وسجل قطاع الرعاية الصحية ككل أكبر خسائر على المؤشر ستوكس وانخفض مؤشر القطاع 0.3 في المئة.

ومن بين الأسهم الخاسرة، هبط سهم نوكيا 2.2 في المئة بعدما جاءت أرقام الأرباح الفصلية لشركة صناعة معدات الاتصالات الفنلندية أقل من التقديرات.

الأسهم اليابانية

ارتفع المؤشر نيكاي الياباني لأول مرة في أربع جلسات، الخميس إذ عكست أسهم قطاع الرقائق خسائر مبكرة وارتفعت أسهم بنوك.

وصعد نيكاي 0.31 بالمئة إلى 38079.70 نقطة عند الإغلاق بعدما انخفض بما يصل إلى 0.83 بالمئة في وقت مبكر من الجلسة قبل أن يتجاوز مستوى 38 ألف نقطة.

غير أن المؤشر لا يزال منخفضا 3.65 بالمئة على مدار الأسبوع، ويتجه نحو أكبر انخفاض أسبوعي منذ ديسمبر 2022.

وعكس المؤشر توبكس الأوسع نطاقا خسائره المبكرة المحدودة وارتفع 0.54 بالمئة عند الإغلاق.

وقال كينجي آبي خبير الأسهم في شركة دايوا للأوراق المالية «السوق اليابانية قوية منذ بداية العام، لذا فمن الطبيعي أن يجني بعض المستثمرين أرباحا» ما أدى إلى الانخفاض في بداية هذا الأسبوع.

وأضاف «ما زلت متفائلا بشأن التوقعات للأسهم اليابانية لأن الأرباح عالية جدا»، وتوقع ارتفاع المؤشر نيكاي إلى 43 ألف نقطة خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة.

وبدأ موسم جني الأرباح في وقت سابق من الشهر الجاري مع تصدر شركات التجزئة التقارير المبكرة.

وتراجعت أسهم قطاع أشباه الموصلات الياباني في البداية، الخميس بعدما أعلنت شركة إيه.إس.إم.إل الهولندية لتصنيع معدات رقائق الكمبيوتر حجوزات جديدة الأربعاء والتي جاءت أقل بكثير من توقعات المحللين.

لكن المعنويات تغيرت وسط آمال بتحقيق شركة تي.إس.إم.سي التايوانية لتصنيع الرقائق أرباحا قوية، والتي تحققت قبل حوالي نصف ساعة من إغلاق بورصة طوكيو بزيادة تقديرية 9% لصافي الربح.

وسجلت «شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات»، TSMC، زيادة بنسبة 9% في صافي أرباح الربع الأول، ما يفوق توقعات السوق، حيث تعتلي الشركة موجة الطلب على الرقائق المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

فقد شهدت الشركة ارتفاعاً في صافي أرباح الفترة من يناير إلى مارس إلى 225.5 مليار دولار تايواني (6.98 مليار دولار)، من 206.9 مليار دولار تايواني في العام السابق.

وتجاوزت الأرباح توقعات المحللين في مجموعة بورصة لندن البالغة 218.1 مليار دولار تايواني.

وقالت شركة تايوان، الشركة المدرجة الأكثر قيمة في آسيا: إن إيرادات الربع الأول ارتفعت بنسبة 13% على أساس سنوي إلى 18.87 مليار دولار، وهو أفضل من توقعات الشركة السابقة البالغة 18 مليار دولار إلى 18.8 مليار دولار.