متابعة الخليج الان - ابوظبي - قالت شركتا «إي آند»، و«دو»، إن عملياتهما في الإمارات أثبتت فاعلية وجاهزية البنية التحتية في مواجهة التحديات المرتبطة بالمنخفض الجوي، وزيادة الطلب على الخدمات مع التوجه الكبير للعمل والتمدرس عن بعد.

وبالتزامن مع تأثر الدولة بالمنخفض الجوي الشديد، اتخذت «إي آند الإمارات» مجموعة من التدابير والإجراءات الاحترازية لتأمين سلامة الموظفين والعاملين، واستمرارية تقديم خدمات الاتصالات والإنترنت، وتلبية متطلبات العملاء على أتم وجه.

ولفتت «إي آند الإمارات» إلى أن المنخفض الجوي أدى إلى بعض الانقطاعات المحدودة جداً، للخدمات في بعض المناطق، حيث تمت الاستجابة لتلك الحالات والتعامل معها على مدار الساعة، بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وأكدت أن خدمات الهاتف الأرضي، أو شبكة الهاتف المتحرك، لم تشهد أي تأثر في أغلبية مناطق الدولة، حيث تم إنشاؤها وفقاً لأعلى المعايير الدولية لضمان عدم تأثرها في حالات الأمطار الشديدة، أو التقلبات الجوية.

وتسهم خطط استمرارية الأعمال وبرامج إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إضافة إلى التمارين الدورية التي تنفذها جنباً إلى جنب مع هيئة تنظيم الاتصالات، والحكومة الرقمية، في الاستعداد التام لمثل هذه الحالات، وتفادي، أو تقليص أي أعطال محتملة للشبكات جراء المنخفضات الجوية الحادة.

وأوضحت الشركة أنها على أتم الجاهزية للتعامل مع مختلف حالات المنخفضات الجوية، حيث حرصت على توفير فرق دعم على مدار الساعة، وبذل كل الجهود لضمان استمرارية توفير كل الخدمات بجودة عالية لعملائها.

من جهتها، قالت «دو» لـ«الخليج»، إنه تم تقييم حالة شبكات الهاتف والبنية التحتية على نحو مستمر، لتجنب حدوث أي مشكلات، إضافة لتحديد المناطق التي تأثرت بالظروف الجوية، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع أي انقطاع في الخدمة.

وأدت الأمطار الغزيرة والحالة الجوية الاستثنائية إلى تضرر بعض مواقع الشركة لشبكات الهاتف، الأرضي والمحمول، وقالت: «جهود فرق العمل التابعة لنا تمكنت من مواجهة هذه التحديات، وإيجاد الحلول المناسبة لها، والحد من الآثار الناجمة عنها».

وأوضحت الشركة أنها كانت قد شكلت فريق عمل مخصصاً للتعامل مع الأعطال المحتملة قبيل الحالة الجوية، من الفنيين والمتخصصين. وتم وضع خطط للتعامل مع السيناريوهات المحتملة، مع توجيه فرق العمل لتكون على استعداد لمواجهة أي تحديات قد تشهدها الشبكة.