الارشيف / أقتصاد

وول ستريت تتعافى.. النفط مستقر والذهب يتراجع بحدة

شكرا لقرائتكم خبر عن وول ستريت تتعافى.. النفط مستقر والذهب يتراجع بحدة والان نبدء باهم واخر التفاصيل

متابعة الخليج الان - ابوظبي - ارتفعت الأسهم الأمريكية، الاثنين، لتتعافى بعد أسبوع صعب، مع انتعاش أسهم التكنولوجيا وتضاءل التوترات في الشرق الأوسط. ويتطلع المتعاملون أيضا إلى الإعلان عن أرباح كبيرة.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 253 نقطة أو 0.67% إلى 38,239.98 نقطة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.87% إلى 5,010.60 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب  المتقدمة 1.11% إلى 15,451.31 نقطة. 

وصعد سهم إنفيديا لصناعة الرقائق والمفضلة للذكاء الاصطناعي 4%، منتعشا من عمليات بيع بلغت نحو 14% وأسوأ أسبوع له منذ سبتمبر 2022. كما انتعش سهم آرم أكثر من 6% يوم الاثنين.

وسينصب التركيز الأكبر على أرباح بعض من أكبر شركات التكنولوجيا المدرجة في وول ستريت، ومنها مايكروسوفت وميتا بلاتفورمز، إلى جانب بيانات اقتصادية أخرى من أنحاء العالم في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

  • الأسهم الأوروبية

أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، الاثنين فيما اقتربت الأسهم القيادية البريطانية من مستويات قياسية مرتفعة مع شعور المستثمرين بالارتياح من انحسار التوتر في الشرق الأوسط وتطلعهم لأرباح البنوك الأوروبية وشركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة متعافيا بعد عمليات بيع شهدها الأسبوع الماضي بسبب المخاوف الجيوسياسية والقلق من احتمال تأجيل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) خفض أسعار الفائدة.

وقفز المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 1.6 بالمئة ليقترب من مستويات قياسية مرتفعة، مدعوما بضعف الجنيه الاسترليني وارتفاع أسعار المعادن.

وصعد داكس الألماني +0.70%، وكاك الفرنسي +0.22%.

كما هدأ المتداولون بعد أن قالت إيران إن ليس لديها خطة للرد في أعقاب هجوم إسرائيلي بطائرات مسيرة داخل حدودها.

وقال جيم ريد الخبير الاستراتيجي لدى دويتشه بنك «إنها صورة فوضوية بعض الشيء بالنسبة للأسواق في الوقت الحالي في ظل عدم اليقين الكبير إزاء الأحداث في الشرق الأوسط، إذ تشهد أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية أكبر عمليات بيع لها منذ نحو 18 شهرا وترتفع عائدات سندات الخزانة الأمريكية مع توقعات متزايدة بتأجيل خفض أسعار الفائدة».

وستكون تقارير أرباح البنوك الأوروبية في دائرة الضوء هذا الأسبوع إذ من المرجح أن يحصل المستثمرون على صورة أوضح حول ما إن كانت أسعار الفائدة المرتفعة لا تزال تعزز الأرباح أو ما إذا كان ارتفاع أسعار الأسهم على مدار العام سيفقد زخمه.

ومن المتوقع بشكل عام وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن أن تهوى الأرباح الفصلية للشركات المدرجة على المؤشر ستوكس 600 بواقع 12.1 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

  • الأسهم اليابانية

وفي آسيا، ارتفع المؤشر نيكاي الياباني، معوضاً بعض الخسائر الكبيرة التي تكبدها في الجلسة السابقة لكن تراجع الأسهم المرتبطة بالرقائق حدّ من المكاسب. وأغلق المؤشر نيكاي مرتفعاً 1% إلى 37438.61 نقطة بعد تراجعه لفترة وجيزة في وقت سابق من الجلسة. ومن بين الشركات المدرجة في المؤشر البالغ عددها 225، ارتفع 196 سهماً وانخفض 28 سهماً، مع استقرار سهم واحد.

  • أسعار الذهب

انخفضت أسعار الذهب بأعلى وتيرة في أكثر من عام مسجلة أدنى مستوياتها في نحو أسبوعين، مع هدوء المخاوف بشأن التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

وعند التسوية، انخفضت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شهر يونيو بنسبة 2.8% أو 67.4 دولار إلى 2346.4 دولار للأوقية، بعدما أنهت تعاملات الجمعة عند مستوى قياسي وسجلت مكاسب أسبوعية.

ويعد هذا أدنى إغلاق لعقود المعدن النفيس منذ الخامس من أبريل، عندما أنهت التداولات عند 2345.4 دولار للأوقية، وأيضًا تمثل خسائر اليوم أعلى وتيرة هبوط بالنسبة المئوية منذ الثالث من فبراير 2023.

وبالتزامن مع هدوء التوترات الجيوسياسية، يواصل المستثمرون تقييم مسار السياسة النقدية في الولايات المتحدة، حيث يتوقعون الآن أن تظل الفائدة مرتفعة لفترة أطول مما توقعوا سابقًا.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب – وفقًا لمؤشر العقد الأكثر نشاطًا – بأكثر من 11% منذ بداية العام الجاري، على خلفية التوترات في منطقة الشرق الأوسط وفي ظل التكهنات بخفض الفائدة في الولايات المتحدة.

  • النفط حول 86 دولارا

تراجع سعر برنت الاثنين لكنه ظل فوق مستوى 86 دولارا للبرميل مع تحويل المتعاملين تركيزهم على التضخم بعد أن تراجعت المخاوف من تأثير التوتر في الشرق الأوسط على الخام بما أنها لم تؤثر سلبا على الإمدادات حتى الآن.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 77 سنتا إلى 86.52 دولار للبرميل. وانخفض عقد أقرب استحقاق لشهر مايو أيار لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي والذي ينتهي اليوم الاثنين 46 سنتا إلى 82.68 دولار للبرميل. وانخفض عقد يونيو حزيران الأكثر نشاطا 72 سنتا إلى 81.5 دولار للبرميل.

وارتفع الخامان القياسيان بأكثر من ثلاثة دولارات للبرميل في وقت مبكر من تداولات الجمعة بعد سماع دوي انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية فيما وصفته مصادر بأنه هجوم إسرائيلي لكن تقليل طهران من أثر ذلك وقولها إنها لا تعتزم الرد قلص المكاسب.

وارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 2.7 مليون برميل وفقا لما أظهرته بيانات إدارة معلومات الطاقة الأسبوع الماضي وهو ما يقارب ضعف توقعات المحللين.

كما خلص تحليل من رويترز إلى أن الإمدادات الوفيرة من بعض درجات الخامات الكبرى تحد من تأثير الصراع في الشرق الأوسط على العقود الآجلة للخام.

وعلى الصعيد الاقتصادي، عاد التضخم ليصبح محل الأنظار مجددا إذ أدت تصريحات من مسؤولين في المركزي الأمريكي وبيانات أعلى من المتوقع للتضخم إلى تناقص توقعات خفض الفائدة.
والدولار القوي يجعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

وقال تاماس فارجا من شركة بي.في.إم للوساطة النفطية إنه كلما كان الدولار قوى والطاقة الإنتاجية الاحتياطية مريحة فإن ذك يوفر أسبابا أخرى لعدم احتمال وصول سعر برنت إلى 100 دولار للبرميل في المستقبل المنظور.

قد تقرأ أيضا