الاثنين 24 أكتوبر 2022 05:10 مساءً - أعلنت شرطة محافظة تعز جنوب غرب اليمن، يوم الإثنين، مصرع أحد المطلوبين أمنيا خلال الحملة التي تنفذها ضد مسلحين خارجين عن القانون.

وأورد المركز الإعلامي الأمني لمحافظة تعز، منشورا على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، يفيد بنبأ مقتل المدعو صهيب المخلافي، أثناء مقاومته للسلطات الأمنية.

وتشير معلومات وتقارير محلية، إلى أن صهيب المخلافي، هو شقيق غزوان المخلافي الذي يقود العصابة المسلحة، ويقف منذ أمس الأحد، هو وأفراد عصابته بوجه الأجهزة الأمنية، التي خاضت معهم اشتباكات مسلحة متقطعة، على مدار الساعات الماضية.

وأكد إعلام أمن محافظة تعز، بأن الحملة الأمنية لا تزال مستمرة، ولن تتوقف حتى القبض على المطلوب غزوان المخلافي وأفراد عصابته.

وكان إعلام أمن تعز، قد نشر أمس الأحد، تفاصيل الحملة الأمنية المنفذة من قبلهم، لملاحقة عصابة غزوان المخلافي، المقرب من حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان مسلمون)، ونتائج الاشتباكات المسلحة التي دارت بين الطرفين.

وذكر أمن تعز أن "عناصر الحملة الأمنية بشرطة محافظة تعز، اشتبكت صباح الأحد مع عصابة من عناصر مسلحة خارجة عن النظام والقانون، بقيادة المطلوب أمنيا المدعو غزوان المخلافي".

وأضاف: "تلقت الأجهزة الأمنية، بلاغا بمحاولة العناصر المطلوبة اختطاف أحد المواطنين تحت تهديد السلاح، وفور تلقي البلاغ باشرت الأجهزة الأمنية مهامها باتخاذ الإجراءات القانونية وجمع المعلومات اللازمة والقيام بإجراءات التحري ورصد مكان تواجد أفراد العناصر المسلحة".

وتابع: "وعلى ضوء ذلك جرى تحريك حملة أمنية من مختلف الوحدات الأمنية ومشاركة قوات الشرطة العسكرية، إلى مكان تواجد العناصر في حي زيد الموشكي".

وأشار إلى أن "أفراد العصابة قاوموا سلطات الدولة، واشتبكوا مع أفراد الحملة الأمنية فور وصولها إلى منطقة زيد الوشكي؛ مما اضطر أفراد الحملة الأمنية للتعامل معهم بحزم والرد على مصادر النيران، ونتج عن الاشتباكات مقتل أحد أفراد الحملة الأمنية، وإصابة 3 جنود من أفراد الأمن، وسقوط 3 جرحى من المدنيين".

غزوان المخلافي 

وغزوان المخلافي، هو أحد أبرز المطلوبين أمنيًا خلال السنوات الماضية، وتربطه علاقات وثيقة مع قيادات محلية في حزب الإصلاح في محافظة تعز، وسبق له الانتساب لقوات "اللواء 22 ميكانيكي"، التابع لمحور تعز العسكري الموالي لإخوان اليمن.

وسبق أن تمكنت القوات الأمنية في محافظة تعز، من إلقاء القبض عدة مرات على المخلافي، كان آخرها في أغسطس 2020، غير أنه أُفرج عنه دون أي محاكمة، بعد تدخل قيادات عسكرية منتمية إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح في تعز، وفق مصادر محلية.