كتابة سعد ابراهيم - وأعرب سفير دولة فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط، في تصريح لـ”سكاي نيوز”، عن قلقه إزاء دقة حصيلة القتلى المعلنة في غزة، مشيرا إلى أن الأرقام التي قدمتها وزارة الصحة التي تقودها حماس هي أرقام متناقضة. التقليل بشكل كبير.
وشدد زملط على أنه لا يزال هناك الآلاف من الأشخاص في عداد المفقودين، بما في ذلك المدفونين تحت الأنقاض وآخرين في عداد المفقودين منذ بداية الصراع.
ووفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس، قُتل أكثر من 33 ألف شخص في المنطقة خلال الصراع المستمر. لكن زملط يؤكد أن هذا الرقم لا يعبر عن الحجم الحقيقي للخسائر البشرية: «نتوقع الأسوأ لأنه لا يزال هناك آلاف الأشخاص تحت الأنقاض مجهول مصيرهم، وهناك آلاف المفقودين. الحد الأدنى المطلق للعدد.
وتأتي تصريحات زملط وسط جدل مستمر حول دقة أرقام الضحايا في غزة. وفي حين شكك بعض المسؤولين الإسرائيليين في عدد القتلى، تؤكد جماعات مستقلة أن الأرقام التي قدمتها وزارة الصحة التي تديرها حماس أثبتت أنها موثوقة إلى حد كبير.
ويكشف تحليل البيانات من الصراعات السابقة في غزة أن عدد القتلى الأولي الذي أبلغت عنه وزارة الصحة يتطابق بشكل وثيق مع التقييمات اللاحقة التي أجرتها الأمم المتحدة وإسرائيل، مع تباين يتراوح بين 10 إلى 12 بالمائة فقط.
وقال زملط: “ما زلنا موضع تساؤل وما زال تاريخنا محل نزاع”، مسلطًا الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها السلطة الفلسطينية في نقل الحجم الكامل للأزمة الإنسانية التي تتكشف في غزة.
