الارشيف / منوعات

الاعتراف بإسرائيل لن يتم إلا بعد اعتماد حل الدولتين

كتابة سعد ابراهيم - قالت سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ريما بنت بندر، إن بلادها “ثابتة في موقفها تجاه إسرائيل ولن يتم الاعتراف بها إلا بعد اتباع مسار لا رجعة فيه نحو حل الدولتين”.

وأوضح السفير السعودي، في حديث صحفي، أن “الرياض لن توقع على أي اتفاق دون التزامات ملموسة تخدم القضية الفلسطينية”، مؤكدا أن “حل الدولتين يجب أن يكون نهائيا وواضحا في خصائصه وفي موعد محدد”. “.

وشددت على أن “إقامة العلاقات مع إسرائيل لا تزال في متناول اليد، لكن ذلك يتطلب الالتزام بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.

وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مؤخراً “إن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لأمن المنطقة، بما في ذلك إسرائيل. »

ودعا وزير الخارجية السعودي إلى محاسبة من يعرقل هذا المسار، معتبراً أن الوقت قد حان لتركيز كافة الجهود نحو حل الدولتين، بما في ذلك محاسبة من يقف في طريق هذا الحل، فليكن هذا الطرف “. حماس”. “، السلطة الفلسطينية، أو إسرائيل، بحسب قناة “الشرق” السعودية.

وأضاف ابن فرحان، خلال حلقة نقاش في مؤتمر ميونيخ الأمني: “نحن نركز على وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من غزة ودخول المساعدات الإنسانية لسكان غزة”، مشيراً إلى أن “الأمل هو المفتاح سواء كان هناك يكون أم لا.” للفلسطينيين أو الإسرائيليين”، مؤكدا أن ذلك مرتبط بالخروج من دائرة العنف المتكررة.

وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”. تم إطلاق آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها البلدات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، مما تسبب في مقتل حوالي 1200 إسرائيلي، معظمهم من المستوطنين، بالإضافة إلى أسر حوالي 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدءا بتفجيرات مدمرة ومن ثم تنفيذ عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وخلف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة حتى الآن أكثر من 33 ألف قتيل ونحو 76 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، يصلون إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7000 شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض الناجمة عن العنف المستمر. . تفجيرات في كافة مناطق القطاع.

وتعاني كافة مناطق قطاع غزة من أزمة مياه وغذاء كبيرة، نتيجة تدمير الجيش الإسرائيلي للبنية التحتية وأنابيب تحلية المياه والمصانع، في حين تتوخى الأمم المتحدة الحذر من تداعيات أزمة الجوع التي يعاني منها السكان. ويعاني سكان غزة من هذه المعاناة، بينما تستمر الحرب بين حماس وإسرائيل.

Advertisements
Advertisements