الارشيف / تكنولوجيا

"يوتيوب" تتبنى إجراءات جديدة لمحاربة التعليقات المسيئة والحسابات المزيفة

محمد الرخا - دبي - الجمعة 1 يوليو 2022 09:00 صباحاً - أعلنت شركة ”يوتيوب“ عن إجراءات جديدة لمحاربة التعليقات المزعجة والمسيئة عبر منصتها الرقمية، بالإضافة إلى التصدي بصرامة للحسابات المزيفة المنتشرة كثيرا في موقع الفيديو.

وقالت شركة الفيديوهات، إنه بدءا من 29 يوليو الجاري، لن تتمكن قنوات ”يوتيوب“ من إخفاء أعداد المشتركين بها، حيث يعتبر إخفاء أرقام المشتركين من أسهل الطرق للحسابات المزيفة – التي تنتحل شخصيات حسابات أصلية – لإقناع المشاهدين أنها قنوات حقيقية.

وأدخلت الشركة بعض التغييرات والأدوات التي قالت إنها صممتها خصيصا لـ“تجعل إنشاء حسابات مزيفة أمرا مستحيلا“، بحسب وصفها.

وقالت ”يوتيوب“ – في إعلانها عن التغييرات الجديدة – إن العديد من ”القنوات الحقيقية“ تفضل إخفاء عدد مشتركيها.

وقد يرى بعض المستخدمين أن إلغاء الميزة أمرا مثيرا للجدل، نظرا لأن المنصة تلغي خيارا بدلا من إضافة آخر جديد، ولكن الشركة اعتبرت أن هذا الإجراء ضروري للغاية للحد من انتشار منتحلي الشخصيات.

كما فرضت الشركة أيضا قيودا جديدة على ”الحروف“ أو ”الرموز الخاصة“ لأسماء القنوات، حيث لن يُسمح باستخدامها الآن، وهو إجراء آخر مصمم لمنتحلي الشخصيات لجعل اختبائهم أمرا صعبا.

وتعتبر الحروف أو الرموز الخاصة من أكثر الأساليب التي يستخدمها المنتحلون لجعل قنواتهم المزيفة تبدو حقيقية لتكوين أسماء مألوفة.

كما أعلنت ”يوتيوب“ أيضا عن توسيع إمكانية الإشراف على التعليقات، والمعروفة داخل المنصة باسم ”increase strictness“، ليتم طرحها لجميع المبدعين وصانعي المحتوى على التطبيق أو الموقع.

ومن خلال الميزة، التي يمكن تفعيلها من قائمة الإعدادات، يمكن تصفية التعليقات بشكل أكثر صرامة وقوة من الإعدادات التلقائية، بالإضافة إلى إزالة الشركة لما تسميه ”إساءة استخدام الهوية“ جنبًا إلى جنب مع العناصر الأخرى غير المرغوب فيها.

وكانت منصة الفيديوهات قد بدأت في اختبار ميزة ”increase strictness“ لأول مرة في أبريل الماضي، والتي من خلالها يستطيع صاحب القناة أيضا ”إعداد قائمة من الكلمات أو العبارات المحظورة“ التي يريد إخضاعها للمراجعة.

وأكدت الشركة أن التغييرات الأخيرة جاءت بعد ملاحظتها أن التعليقات المسيئة والحسابات المزيفة آخذة في الانتشار بشكل واسع في الأشهر الأخيرة عبر المنصة، بالإضافة إلى العديد من الشكاوى التي أبلغ عنها صانعو المحتوى في هذا الشأن.

قد تقرأ أيضا