عدن - ياسمين فواز - أكد الفنان حسين فهمي أن اسمه الحقيقي "محمد حسين فهمي"، وأن اسمه مركب كعادة هذا العصر الذي ولد فيه.

 وقال "فهمي"، خلال لقائه مع الإعلامية وفاء الكيلاني، في برنامج "السيرة" المذاع عبر فضائية "dmc"، إنه كان يلقب في طفولته بـ"مولانا" لافتًا أن ذلك كان بسبب الشبه الكبير بينه وبين الملك فاروق الأول ملك مصر الراحل.وأشار حسين فهمي أنه كان طفلا شقيا جدًا وكان يرفض كلام والدته بسبب تسلطها: "أمي كانت متسلطة جدا وأبويا كان رقيق جدا وناعم جدا ودايمًا كنت بلجأ له عشان يلحقني منها".وأوضح حسين فهمي، أنه وقت قيام ثورة يوليو كانوا في باريس لافتًا أن والده تواصل مع ولي العهد وقتها وطلب منه الانتقال لسويسرا وتقابلوا هناك مع كل العائلة المالكة، مؤكدًا أن والده عاد مصر "لأنها بلدهم" وأن والده فور رجوعه بالمركب فوجئ بالقبض عليه وسجنوه لمدة 3 شهور ثم أافرجوا عنه دون أي تحقيق، وخضعوا لقوانين الثورة وقوانين الإصلاح الزراعي، مشددًا على أن والده لم يندم على العودة لمصر: "بلدنا ومنقدرش نبعد عنها".

واكد فهمي أنه يفتقد والدته جدًا وعرف قيمتها بعد رحيلها مشيدًا باهمية وجود امراءة قوية ومنظمة ومتماسكة في المنزل، لافتا إلى أنه لم يتعرض للضرب في طفولته من والده أو والدته وأنهم كانوا يعاقبوه بالحرمان من الخروج والذهاب للنادي والسينما، مؤكدًا أن والدهم ووالدتهم لم "يدلعوهم" سواء هو أو شقيقه مصطفى مشددًا على أنه يرى الدلع سبب من أسباب الفساد.

ولفت حسين فهمي أن والده ووالدته شاهدوا نجوميته وشاهدوه في السينما وأن والده توفي وتوفيت والدته بعد شهرين نظرًا لأنها لم تتحمل الحياة بدونه مشيرًا إلى أن شقيقه الأوسط حسن والذي كان يعمل سفيرًا في الخارجية توفي بسبب تدخينه للسجائر.