عدن - ياسمين فواز - مازالت حياة الشيخ الشعراوي مليئة بالأسرار مع نجوم الفن، وخلال السطور التالية نرصد قصته مع الفنانة ليلى مراد، والتي حولت وجهه إلى اللون الأحمر بسبب جرأة سؤالها له.

قبل إسلامها كانت تتعرض لمحاولات تبشيرية مسيحية من قبل راهبات نوتردام، بينما يقول المؤلف محمد الغيطي إن ليلى مراد كانت يهودية حتى عام 1946، وأشهرت إسلامها على يد الشيخ محمود أبو العيون، وكيل الجامع الأزهر، الذي كانت تداوم على حضور الدروس الدينية التى كان يلقيها، بعد أن رفضت العرض الذي قدمه لها، شمعون بيريز، حتى تصبح سفيرة فوق العادة لإسرائيل.أشهرت ليلى مراد إسلامها عام 1946، بعد أن كانت يهودية، وكانت عادتها زيارة الشيخ الشعراوي لتطرح عليه أسئلة في كافة المجالات، والموضوعات المختلفة وليست الدينية فقط، كما أنها كانت متابعة جيدة لبرنامج «إمام الدعاة»، الذي كان يذاع على التلفزيون المصري، وكانت تكتب ملاحظات على الموضوعات التي لا تفهمها، أو تحتاج إلى وضوح.

وبحسب ما ذكرت مجلة «آخر ساعة»، فإن «مراد» كانت تسكن بالعمارة المجاورة للشعراوي، بجاردن سيتي، وذات مرة قابلت الشعراوي ورحب بها جدًا، وأوضح أن كل أسئلتها تدل علي أنها إنسانة ملتزمة بالدين وتريد أن تعرف كل شيء عن الإسلام.

وبعد إجابته على جميع الأسئلة، بادرت بسؤال غريب عن الاختلاف بين الرجال والنساء، وعندما سمع الشيخ الشعراوي السؤال، تمكن الخجل منه وامتقع وجهه وتحول إلى الأحمر وضحك بصوت عالٍ، وأجابها عن المسألة المحرجة التي تتعلق بالرضاعة، وذكر لها أحد المواقف عن التحول الجنسي للرجال، ولماذا خلق الله الأعضاء التناسلية للرجال مختلفة عن الإناث.