الارشيف / أهم الأخبار

زير الممثلات والفنانات.. النجم الذي اشتهر بزواجه بأكثر من 205 امرأة!! وأبرز زوجاته فاطمة عيد ونجوى فؤاد!!من يكون

شكرا لاهتمامكم بخبر عن زير الممثلات والفنانات.. النجم الذي اشتهر بزواجه بأكثر من 205 امرأة!! وأبرز زوجاته فاطمة عيد ونجوى فؤاد!!من يكون على موقع الخليج الان

عدن - ياسمين فواز - أحداث كثيرة ازدحمت بها حياة الفنان الراحل مصطفى عيد، الشهير بدور «عم صميدة»، بدأت بطرد أهله له بسبب تعلقه بالفن، والعيش في حجرة أسفل بئر السلم، بالإضافة إلى زيجاته الكثيرة جدًا من الفنانين، والتي تجاوزت الـ205 مرات وتنوعت بين العرفي والرسمي، حتى أطلق عليه أبناء جيله «شهريار القرن».

مع اجتياح «عم صميدة» لعالم الفن بهذه القوة وتفرده على مسرح طبالين مصر، زادت علاقاته مع الجنس الآخر سواء من الفنانات أو الفتيات اللاتي رغبن في الشهرة ودخول ساحة الفن، وهو ما فتح له طريقًا طويلًا من الزيجات بلغت محطاته إلى حوالي 205 محطات «جوازة»، وكان أولها الزواج من فتاة تسمى «مديحة»، وهي إحدى أعضاء فرقته الشعبية، وكان مهرها وقتها 15 جنيهًا، إلا أنه طلَّقها بعد عام لرفضها الإنجاب، وتزوج بعدها بأخرى طلَّقها في اليوم التالي لاكتشافه وجود حروق في جسدها دون أن تخبره، وفقًا لجريدة الأنباء الكويتية.

كانت الزيجة الثالثة لـ«عم صميدة» من الراقصة نجوى فؤاد، وهي الأشهر في حياته على الإطلاق، حيث أكد في تقارير صحفية له أنه لن ينساها طوال حياته، وهي أشهر زيجة له، لافتًا إلى أن اسمها الحقيقي «سنية»، وكان مهرها 25 قرشًا: «عندما جاءت إلى مصر كانت فقيرة جدًا وحالتها تستدعي العطف، وترتدي ملابس متواضعة جدًا، وكان برفقتها شاب وامرأة وعرفت منها أن المرأة أمها والشاب ابن عمها ويسمى أبو الحسن، وكنا وقتها نجلس في قطعة أرض خالية بجانب مقهى أم كلثوم بعماد الدين، وطلبت مني عملًا وأخبرتهم أن يقابلوني غدًا، وفي اليوم التالي عرضت عليها الزواج فوافقت فورًا، وسكنوا معي جميعًا في حجرة أسفل بئر السلم، وكان وقتها الموسيقار محمد عبد الوهاب يمتلك مكتبًا أمام نقابة الكحلاوي، وكان يشاركه رجل يدعى عرابي، وكان أكبر وكيل للفنانين، وفوجئت به يقول لي إنه يريد نجوى فؤاد للعمل معه، فوافقت، لكنه بعد ذلك بدأ يتلاعب ويضغط عليها، وطلبا مني عقد الزواج العرفي، ولذلك لم يدم زواجنا أكثر من 5 أيام حيث أني مزَّقت ورقة الزواج العرفي التي كنت أحتفظ بها».«ديدي».. الزوجة الأقرب إلى قلبه

بعد انفصال الفنان مصطفى عيد عن الراقصة الكبيرة نجوى فؤاد، ازدحمت حياته بالعديد من الزيجات التي جمعت بين العرفي والرسمي، ولأن معظمها كان بعقود رسمية وعلى يد مأذون فقد طالب بدخوله موسوعة جينس للأرقام القياسية، حيث ذكر أنه الأجدر بلقب «شهريار القرن».

وبالرغم من كل هذه الزيجات الكثيرة في حياته، إلا أنه لم يذق طعمًا لها إلا عند زواجه من فتاة تسمى «ديدي»، من أصل فرنسي وكانت تعيش في بورسعيد، والتي أحبته وتعلَّقت به حتى أنها أعلنت إسلامها من أجله، وكانت تحاول إرضاءه بكل الطرق رغم رفض عائلتها، حيث قال عنها في حوار سابق له: «بزواجي من ديدي شعرت وكأني امتلكت الدنيا وما عليها، وقد غيَّرت اسمها إلى فاطمة، لكن السعادة لم تدم طويلًا حيث صدمتها سيارة طائشة أودت بحياتها، فأظلمت الحياة في وجهي».

زواجه من المطربة الشعبية فاطمة عيد

كانت «ديدي» هي الزوجة رقم 199 في حياة «عم صميدة»، ولأنه أحبها بشدة، قرر ألا يتزوج بأي امرأة أخرى بعدها، لكنه لم يستطع الإيفاء بتعهده، حيث تزوَّج مرة أخرى بعد وفاتها بثلاثة أشهر فقط، وكانت الزيجة رقم 200 من المطربة فاطمة عيد، التي تعرف عليها بعد مجيئها من إحدى قرى محافظة الدلتا رفقة أخيها الذي توسطت له وألحقته بالعمل معه في ديوان عام محافظة القاهرة، حيث قال الفنان في حوار صحفي له: «عرضت عليها الزواج فوافقت وتزوجنا في 1 أكتوبر 1968 وكان مهرها 15 جنيهًا، وساندتها دائمًا ووقفت إلى جوارها وخاصة بعد إنجاب ابنتها هالة»، إلا أن المطربة الشعبية فاطمة عيد قررت الانفصال بعد اقتحامها عالم الغناء، فطلقها ورفضت أن تأخذ مؤخر صداقتها وكان ثلاثة جنيهات، وانفصلا في 22 أغسطس 1972.لم يكتف «عم صميدة» بالزيجة رقم 200، وإنما تابعها أيضًا ببعض الزيجات الأخرى ليصبح قد تزوَّج طيلة حياته بأكثر من 205 امرأة، حتى أُطلق عليه «شهريار القرن».