عدن - ياسمين فواز - كشف الفنان مصطفى فهمي تفاصيل أزمته مع طليقته الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، بعد ما اتهمته بالسرقة لملابسها ومجوهراتها وتطليقها دون معرفتها.

وكشف مصطفى فهي في تصريحات تلفزيونية مع عمرو أديب أنه على مدار الزواج الذي استمر 4 سنوات وقعت بينهما الكثير من المشكلات.

قال مصطفى فهمي إنه كان يرغب في الانفصال عن فاتن منذ عام كامل إلا أنه فشل في إتمام الأمر بسبب رغبتها في عدم الانفصال.

وأضاف: أنا كلمت والدها وأخوها وكل واحد فيهم قالي أنا ماليش دعوة وأتصرفوا مع بعض، والمشكلة أنها هي اللي مش تسيبني طبعًا، فعدى الموضوع واستمرت الخلافات بينا.

وتابع: أنا شايف أن الطلاق حاجة صحية، في مؤشرات بتقولك أنك لازم تخلع وتنهي العلاقة دي، وكان من أول سنتين في بينا مشاكل وزادت في الأخر.

كذلك قال إن متطلبات طليقته فاتن موسى كانت تتخطى إمكانياته؛ حيث أخبرها بذلك في يوم من الأيام إلا أنها لم تتوقف عن تلك الطموحات.

وقال: كانت عايزة شقة بـ 5 مليون دولار، والنبي أجبها منين دي، ما أنا برضه مش نجم النجوم دلوقتي عشان يبقا معايا رقم زي ده.

ولفت إلى أن الخلافات في أول عامين بينهما كانت بسيطة نسبيًا حيث قال : كان خلاف على حاجات عادية زي لبسها، كان دايمًا في خلاف بينا عليه في الأول.

وأضاف أنه كان يحاول بقدر الإمكان أن يتجنب الانفصال إلا أنه شعر بأن الحياة أصبحت مستحيلة فيما بينه.

وفجر مفاجأة أخرى حول طليقه حيث قال : اتصل بيا بنك مش هقول اسمه بعد سنتين من الزواج، وقالي مراتك عليها فلوس لم تسددها، وأنا فوجئت بالموضوع ده، وقالي يا تدفع يا هنفضحك في الإعلام.

وقال إن زوجته لم تخبره بهذا الأمر قبل الزواج؛ حيث قال: أنا مكنتش عارف، وسألتها قالتلي وأيه يعني ما ناس كتير بتاخد قرض من دبي وتسافر من غير ما تسدد.

وعن القشة التي أنهت هذه العلاقة قال: كان المفروض نسافر خطوبة أختها في لبنان، وأخوها كان عندنا بقاله أسبوع، المهم كان في ضرب في لبنان وأنا رجعت عن رغبتي في السفر.

وتابع: هي طبعًا معجبهاش قراري فقامت خناقة كبيرة بينها وبين، كبيرة جدًا لدرجة أن أخوها قالها لا ده أنتو تنزلوا تتطلقوا.

ولفت إلى أن ردها على شقيقها هو السبب في الطلاق، فقال : قالت لأخوها لأ أنا مش هتطلق، فقولتلها أومال عايزة أيه، قالتلي أنا اللي أطلق وقت ما أحب ، كلامها قفلني وخدت القرار جوايا خلاص بالطلاق.

 كذلك لفت إلى أن السبب في تطليق زوجته غيابيًا هو أنه لم يرغب في تطليقها وهي في مصر.  

وقال :«قررت أن يكون الطلاق وهي في لبنان لان ملهاش حد في مصر، لما حصل كنت عارف عواقب الطلاق الغيابي، لكن رغبة مني انها تكون في وسط بيتها في وسط أهلها، هنا مين هيحتويها، وهيحصل صويت، لكن الطلاق مكنش مفاجأة إذا كان اخوها قال قبل السفر بليلة روحوا اتطلقوا».

وأضاف مصطفى فهمي «مكتب المحاماة الخاص بي نزل بيان بعد الطلاق، وقلنا فيه إن كل متعلقاتك موجودة والمؤخر بتاعك موجود مقلناش الرقم، وعربيتك اللي جايبهالك هدية موجودة، من فضلك لما تيجي القاهرة أو مندوبك بلغينا في المكتب».

وفيما يخص الإدعاءات حول سرقته لملابسها وهواتفها وجهاز اللاب توب الخاص بها، قال : اه ما هي طلعتني حرامي غسيل.

وتابع : أنا رتبتلها شنطها بأيدي وحطيت كل هدومها ولابها في الشنط لحد ما تيجي تاخدها أو تبعت حد ياخدها.

 وقال إنه كان يتوقع التشهير منها، إلا أنه لم يكن يتخيل أن الأمر سيصل إلى إدعاء حول سرقة ملابسها، وأضاف: أنا عيب أشهر بيها لأنها ست وممكن تتجوز تاني وربنا يسعدها، وأنا استحمل التشهير، بس متوقعتش يبقا بالشكل ده.

ولفت مصطفى إلى أن الارتباط والزواج أمر جميل إلا أنه يجب اختيار شخص يمكن معاشرته.

وأضاف: أنا وحسين حظنا وحش جدًا في الستات في 90% ، بس مش كلهم والله، وعلاقتي بحسين بقت قريبة جدًا خاصة أننا عزاب ومش مرتبطين.