الارشيف / أهم الأخبار

عصت والدها فدعى عليها ألا تشم رائحة الجنة فكانت آخرتها مأساوية ..تعرف على نجمة الرقص في عصرها

شكرا لاهتمامكم بخبر عن عصت والدها فدعى عليها ألا تشم رائحة الجنة فكانت آخرتها مأساوية ..تعرف على نجمة الرقص في عصرها على موقع الخليج الان

عدن - ياسمين فواز - استطاعت الراقصة زينات علوي أن تحجز لنفسها مكانا بين اشهر الراقصات في الخمسينيات والستينيات، ولمع نجمها وهي تعتبر إحدى تلميذات الراقصة بديعة مصابني.

 ولدت زينات علوي في 1912 في مصر لأب تاجر من أصول مغربية ودرست في معهد أنصار التمثيل، الذي أسسة الفنان زكي طليمات في الإسكندرية لكن والدها منعها من أستكمال دراستها.

 

 

وقررت زينات الهروب من الإسكندرية بسبب معاملة والدها القاسية، إلى القاهرة حيث الأضواء والشهرة ويقال أن والدها دعى عليها بعد هروبها ألا تشم رائحة الجنة.

 

 

 

بدأت زينات حياتها الفنية بالعمل كراقصة في بعض الفرق الفنية، مثل فرقة بديعة مصابني، وعلى الكسار، شاهدها الفنان الراحل نجيب الريحاني، في كازينو بديعة مصابني، فعرض عليها مشاركتة في عمل مسرحى وأختار لها الأسم الفني زينات.

 

 

 

انهالت العروض المسرحية الاستعراضية على الراقصة زينات، ثم بدأت مشوارها الفني في عالم السينما عام1951، وكان ظهورها الأول من خلال فيلم "شباك حبيبي"، لتنهال عليها بعد ذلك الكثير من العروض.

 

 

 

 

 

 

 

وشاركت زينات، في نحو 40 فيلما سينمائياً، من أبرزها، افلام: "أدهم الشرقاوي"، و"الزوجة 13"، و"ريا وسكينة"، و"إسماعيل يس في الإسطول"، وغيرها من الأفلام الأخرى.

 

اعتزلت زينات علوي الفن في عام 1971، ورفضت الزواج وعاشت حياتها فى عزلة تماماً، وكانت وفاتها مأساوية حيث تم أكتشاف جثتها في منزلها بالقاهرة فى عام 1988 بعد ثلاثة أيام من وفاتها، عن عمر يناهز 58 عاماً.