الارشيف / أهم الأخبار

عاشت كالأميرات في القصور و رمى الأثرياء الملايين تحت قدميها وتوفيت وهي تتسول في الشوارع .. أسرار جميلة الشاشة العربية .

شكرا لاهتمامكم بخبر عن عاشت كالأميرات في القصور و رمى الأثرياء الملايين تحت قدميها وتوفيت وهي تتسول في الشوارع .. أسرار جميلة الشاشة العربية . على موقع الخليج الان

عدن - ياسمين فواز - الراقصة شفيقة القبطية " هي امرأة حصلت على كل شيء في الحياة ، الشهرة و المجد و الثراء الفاحش ، عاشت حياة كالتي يحياها الملوك و الأمراء ، لكن ذهب كل هذا في طرفة عين و أصبح هباءا منثورا .ولدت شفيقة عام ١٨٥١ بشبرا، وكانت شفيقة ملتزمة بالتردد على كنيسة سانت تريز بحي شبرا، وكان الساكنون والمارة فى شارع نخلة ينتظرون مرور الفتاة الجميلة ، مشدوهين بجمالها . وفي عام ١٨٧١ كانت الصدفة التي لعبت دورا كبيرا في دخول شفيقة القبطية مجال الرقص ، ذات يوم وفي أحد الأفراح القبطية العريقة كان هناك راقصة تدعى "شوق" و كانت هي الأشهر في ذلك الوقت وكانت الوحيدة التي يسمح لها ان ترقص في حفلات العائلات الكبيرة وفي حفلات الخديو إسماعيل حتى انها رقصت في حفل افتتاح قناة السويس ، فبعد أن أدت شوق رقصتها، وخلال الاستراحة قامت بعض الفتيات بالرقص للمدعوات كما هو معتاد في الأفراح المصرية فظهرت فتاة سمراء جميلة ، ممشوقة القوام جذبت الأنظار إليها ودخلت القلوب برقصتها، كانت هذه الفتاة هي شفيقة ولإعجاب "شوق" برقصها طلبت من شفيقة ان ترقص معها ، فما كان رد أسرة شفيقة الا أن نهرتها ، كونهم أسرة متدينة و محافظة. غادرت شفيقة مع اسرتها المكان وقد تلقت نظرات من "شوق" تعني انها ليست النهاية !! اعتبرت شفيقة نفسها محظوظة جداً أن راقصة شهيرة مثل "شوق" اعجبت بها وبالفعل قامت شفيقة بالذهاب لبيت شوق وتعلمت مبادئ الرقص الأولى بدون علم أهلها وكانت تخرج من البيت بحجة الذهاب للكنيسة للصلاة وبعد أن أتمت الدروس هجرت بيتها واستقرت مع شوق، وعلمت أسرتها بمكانها بعد ستة أشهر وأرسلت إليها قسيس كي ينصحها بالعودة لأهلها ولكنها رفضت الأمر الذي دعا أهلها للتبرؤ منها، فما كان منها إلا أن أرفقت أسمها بالقبطية تيمناً بدينها .وبعد ستة أشهر توفيت شوق وخلت الساحة لشفيقة التي أبدعت وذاع صيتها و ابتدعت بعض الرقصات الجديدة وفي فترة قليلة جدا تربعت شفيقة على عرش الرقص والفن واصبح اسمها مدوي في كل مكان وبعد ان كانت اسرتها تمقطها اصبحت تتباهي بها !! وقد سعى خلف شفيقة أصحاب الملاهي من أجل أن تعمل معهم و ألتف حولها الرجال ووضع كل رجل معجب بها ثروة ضخمة تحت أقدامها ، وعندما كانت تقف شفيقة على خشبة المسرح لترقص، كانت الجنيهات الذهبية تتناثر تحت أقدامها تحية لها من المعجبين والعشاق، لكنها كانت لا تمد يدها إلى شيء منها، بل كانت تستخدم ثلاثة من الخدم يجمعون هذه الجنيهات ويقدمونها لها بعد انتهاء وصلة الرقص وقيل إن واحدا منهم كان يحتفظ لنفسه ببعض هذه الجنيهات ، فاستطاع في مدى قصير أن يقتني ثروة اشترى بها عقارات في حي شبرا واعتزل الخدمة . 

 

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا