الارشيف / أهم الأخبار

نافست سعاد حسني وعشقها العندليب وكانت ملكة جمال.. فحاربوها وطردوها من مصر.. لن تصدق من تكون

شكرا لاهتمامكم بخبر عن نافست سعاد حسني وعشقها العندليب وكانت ملكة جمال.. فحاربوها وطردوها من مصر.. لن تصدق من تكون على موقع الخليج الان

عدن - ياسمين فواز - صاحبة الملامح الملائكية الجميلة، وملكة حمال مصر ظهرت أمام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في فيلم فتى أحلامي، ليلفت حضورها الطاغي وخفة ظلها الأنظار في ذلك الوقت، لتغيب بسرعة عن الفن وتختفى ولم يكن لها ظهور مرة أخرى.

لم تبدأ منى بدر مشوارها الفني كممثلة، ولكن بعد انتهائها من المرحلة الثانوية، شاركت في مسابقة ملكة جمال مصر بعد أن أقنعتها صديقتها لامتلاكها ملامح ملائكية جميلة.

وبالفعل تمكنت من الحصول على اللقب الذي كان السبب في تعرفها على العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، والذي يذاع في عدد من وسائل الإعلام أنه هو من قام باكتشافها وتقديمها للجمهور من خلال فيلم "فتى أحلامي"، ولكن هناك بعض الأقاويل أن من قام باكتشافها هو لاعب كرة القدم المعروف حمدي بسطان، وقام بتقديمها لعبد الحليم حافظ، ليعطيها بطولة الفيلم نظرًا لجمال ملامحها ولموهبتها الكبيرة.

حصلت منى بدر على فرصة للوقوف أمام نجم الأجيال العندليب من خلال أحداث فيلم (فتى أحلامي) وهو فيلم كوميدي رومانسي تدور أحداثه حول شاب طائش لديه الكثير من الديون ويحاول التهرب من الديانة، ثم يجد عمه يرسل له جواب بأنه مريض بمرض شديد ويجب أن يأتي للحصول على ثروته، فيأخذ صديقه معه إلى منزل عمه ليفاجأ بتحسن الحالة الصحية لعمه، ليذهب صديقه الذي لعب دوره عبدالسلام النابلسي إلى عمله، ويراعي ابنة صديقه حتى يعود من السفرزولعبت منى بدر هذا الدور ثم تشاء الظروف أن تقع في حب العندليب ولكن يحاول صديقه ابعاده عنها بسبب معرفته باستهتاره مع الفتيات، ولكن في النهاية يفوز بقلب حبيبته رغم عن كل الظروف.

بعد النجاح الكبير الذي حققته منى بدر من خلال فيلم فتى أحلامي، توقع الجميع مستقبل مبهر في مجال السينما والتمثيل في انتظار منى بدر، إلى أن قامت بالابتعاد عن الوسط الفني، بل وقامت بتقديم أوراقها للعمل في أحد البنوك، وبالفعل أصبحت منى موظفة في أحد البنوك وبعدت كل البعد عن التمثيل.

 ورأت أنها ليست مرتبطة كثيرًا بمجال الفن والتمثيل، وأنها تفضل الاهتمام بحياتها الشخصية والمهنية، ثم قامت بتقديم فيلمين ولكن بأدوار ثانوية وكانا من إنتاج سوري لبناني، الأول بعنوان كلنا فدائيون، والثاني بعنوان سواقة التاكسي، ولكن لم يحصل الفيلمان على النجاح الذي حصل عليه فيلم فتى أحلامي ومنذ ذلك الوقت ابتعدت منى بدر ابتعاد كامل عن الساحة الفنية.في عام 1958 كانت منى بدر حديث الساعة في المجلات والجرائد، بعد أن تم نشر خبر دخولها المستشفى في حالة حرجة بسبب حدوث مشكلة في الزائدة، وكانت في ذلك الوقت لم تتخطى الثلاثين من عمرها، وبسبب هذا الخبر عادت للأضواء مرة أخرى فكانت محط اهتمام الإعلام والجماهير المصرية.

ثم قامت بإجراء عملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية، ولكنها لم تقم بعمل أي حوار أو لقاء، فكان من المتوقع أن تقوم باستغلال الوضع للعودة للأضواء مرة أخرى، ولكنها لم تعطي أي اهتمام للإعلام ومارست حياتها بشكل طبيعي بعيداً عن الأضواء والشهرة.

ورحلت عن عام 2021، هن عمر ناهز الـ85 عامًا، في الولايات المتحدة بمدينة شيكاغو منذ نحو 30 سنة".