زهرة اسماعيل - دبي - تُعدُّ من النجمات اللاتي أثرنّ الجدل حولهنّ منذ ظهورهنّ في الوسط الفني، لكنها اختلفت عنهنّ بجمال نادر وجاذبية طاغية.

  لُقِّبَت بـ”مارلين مونرو الشرق” ثم “ملكة الإغراء”، بسبب أنها كانت أول فنانة في عصرها تعتمد على الموضة المثيرة والغريبة في إطلالاتها الجماهيرية.. هي الممثلة والمغنية اللبنانية جاكلين مونرو.

لقبت بمارلين مونرو الشرق، ملكة الإغراء لكنها لم تكن تحب هذه الألقاب، وتعتبر أول ممثلة تعتمد اللبس المثير والغريب في وقتها، شاركت في حوالي 19 فيلماً سينمائياً وجميعها كانت أدوار إغراء، كان مجرد وجودها في أي فيلم بمثابة دعاية له، وقامت في أغلب أفلامها بدور “جاكلين” وهو اسمها الفعلي، شاركت في عدد من الأفلام السورية واللبنانية.

بدأت جاكلين مشوارها الفني وهي تعمل منولوجست في عام 1959، وعملت أيضاً كمغنية في لبنان، اكتشفها الملحن عفيفي رضوان، ثم تزوجها، وظلت فترة مختفية عن الأضواء، ثم رجعت مرة أخرى إليها، وأصبحت متفرغة للمونولوج والسينما، وقبل أن توجه قبلتها إلى السينما، كانت مطربة وتقيم حفلات غنائية في بيروت.

غنت في الأماكن الليلية وفي السهرات، لعبت دور البطولة في أفلام لبنانية كثيرة، جسدت شخصية المطربة اللبنانية في فيلم “إسماعيل ياسين في دمشق”، وفي فيلم “باي باي يا حلوة” مع الفنان رشدي أباظة، تنوعت جاكلين مونرو في أعمالها السينمائية، كان آخر فيلم قد شاركت فيه فيلم “بنات الاستعراض” ذلك في عام 1978.

قالت عن زواجها من الملحن عفيفي رضوان: “كان عمري 17 سنة عندما تزوجت عفيفي، على الرغم من كوني أصغر منه بحوالي 10 سنوات، وكان أهلي يرفضون زواجي منه، فتزوجته سراً، وكان والدي غضبان مني ولا يكلمني ولكنه سامحني بعدما أنجبت ابني «رضوان» وهو وحيدي”.

كشفت أن الفنان فريد الأطرش كان يريد تبنيها لكن أمها رفضت ذلك، وقالت أن الفنان عبدالحليم حافظ كان يزورها في كل مرة يكون متواجد بها في لبنان، وهي أيضًا كانت تزوره عند وجودها في القاهرة، وأن علاقتهما كانت مجرد صداقة ولم تكن بينهما قصة حب كما أشاع البعض.