كتابة سعد ابراهيم - أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، أن الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية والعمل على تعزيزها وحمايتها رسالة نبيلة وسامية، ويشرفنا أن نكون جزءاً من الذين يعملون على تأسيسها وتعزيز ذلك في المجتمعات العربية.
جاء ذلك في كلمته في افتتاح الدورة الثالثة والعشرين للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بجامعة الدول العربية، المخصصة لدراسة التقرير الوطني الدوري الثاني المقدم من مملكة البحرين.
ودعا رئيس البرلمان العربي كافة الدول العربية إلى الاقتداء بمملكة البحرين والدول العربية الأخرى، من خلال الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بتقديم تقاريرها الدورية إلى لجنة الميثاق وضمان متابعة تنفيذ ما ورد في ميثاقها. التوصيات الصادرة. من قبل اللجنة في هذا الشأن.
وشدد العسومي على استعداد البرلمان العربي للمساهمة في تحقيق أهداف وغايات الميثاق العربي لحقوق الإنسان، آملا في هذا السياق المزيد من التعاون البناء والمثمر بين رجل المرصد العربي لحقوق الإنسان ولجنة الميثاق.
وأشار العسومي إلى أن مملكة البحرين تتمتع بسجل متميز في احترام وتعزيز حقوق الإنسان، وذلك بفضل الجهود المتواصلة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، للحفاظ على حقوق الإنسان وحمايتها، وفقا لقرارات مجلس حقوق الإنسان. رؤية حكيمة ومستنيرة جعلت من احترام هذه الحقوق والحفاظ عليها ركيزة أساسية في مسيرة التنمية العالمية التي يقودها جلالة الملك.
وأكد العسومي أن أكثر ما يميز تجربة مملكة البحرين الفريدة والمتميزة هو حضور البعد الإنساني في كافة أركانها ومراحلها.
وقال العسومي إن هناك بوادر مشرقة تميز التجربة البحرينية في هذا الصدد، أبرزها في هذا السياق قانون العقوبات والتدابير البديلة ونظام السجون المفتوحة وقانون العدالة التصحيحية للأطفال، وهي ترجمة لتوجيهات سموه. جلالة ملك البحرين بشأن تعزيز قيم ومبادئ حقوق الإنسان في التشريعات الوطنية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي بمعناه الأوسع، وفق الممارسات الحالية لأعلى المعايير الدولية في مجال حقوق الإنسان.
