الارشيف / أقتصاد

جمارك دبي تتعامل مع 300 ألف حقيبة مسافر خلال المنخفض

شكرا لقرائتكم خبر عن جمارك دبي تتعامل مع 300 ألف حقيبة مسافر خلال المنخفض والان نبدء باهم واخر التفاصيل

متابعة الخليج الان - ابوظبي - دبي: ”الخليج الان”
أكدت «جمارك دبي» أن العمل في خدمات تقديم البيان الجمركي وتخليص البضائع والتفتيش، استمر على النحو المعتاد في كافة المراكز الجمركية في إمارة دبي، إضافة إلى استمرار الأعمال الجمركية بكافة أنظمتها، خلال المنخفض الجوي الذي شهدته دولة الإمارات، ودفع إلى توجيه العمل عن بُعد باستثناء الموظفين، الذين يعملون على مدار الساعة والوظائف التي تتطلب التواجد في مقر العمل.
وأفادت الدائرة أنها أنجزت أكثر من 255 ألف معاملة جمركية، خلال الفترة من 15 - 17 أبريل/ نيسان الجاري، وواصلت فرق العمل في جميع المراكز الجمركية تخليص البضائع والتفتيش بشكل اعتيادي، تعامل مركز جمارك جبل على و«تيكوم» مع شحنات البضائع و 478 حاوية، واتخذ المركز العديد من الإجراءات الاحترازية، التي تتناسب مع ظروف الحالة الجوية الاستثنائية، حيث تم تفعيل خطة الطوارئ لمثل هذه الحالات، بالشراكة والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين في مجموعة موانئ دبي العالمية، من خلال غرف العمليات، لضمان سلاسة إنهاء إجراءات الشحنات، وانسيابية حركة المركبات والشاحنات.
وبالتنسيق مع فرق الطوارئ والدعم الداخلية في جمارك دبي ومطارات دبي، ولضمان تحقيق أعلى درجات انسيابية المسافرين، رفعت إدارة عمليات المسافرين من عدد مفتشي الجمارك، خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى تكثيف عمليات الاتصال والتواصل ما بين الكادر المناوب ومديري المباني وقادة الفرق لتجاوز أي عقبات قد تواجههم أثناء فترة المناوبة، والتعاون بشكل وثيق مع الشركاء الاستراتيجيين للوقوف على التجهيزات الجارية من قِبل جميع الأطراف، حيث تعاملت الجمارك مع ما يقارب 300 ألف حقيبة للمسافرين القادمين خلال الفترة ذاتها.
جهوزية كاملة
وأكد سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن نجاح المؤسسة في تجاوز تداعيات الحالة الجوية، دون أي تأثيرات تذكر، يرجع إلى التطور الدائم في الخدمات التي تقدمها، سواء على صعيد تحسين كفاءة العمل الجمركي بشكل مستمر أو تطوير الخدمات اللوجستية، ما يدعم من أداء مهامنا الحيوية في معظم الظروف والتحديات الخارجة عن إرادتنا، ويعكس قدرات المؤسسة في احتوائها بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين، مؤكداً أن تجربة دبي وخبراتها المتراكمة في التجارة تمكنها من التعامل مع مختلف الأحداث الطارئة، حيث سارت جميع العمليات في ميناء جبل علي بصورة طبيعية، من خلال تفعيل استراتيجيات الطوارئ الخاصة بالأحوال الجوية الاستثنائية، واستمرت عمليات الشحن والتفريغ للشحنات التجارية دون توقف، نظراً للاستعداد المسبق والجهوزية الكاملة لجميع الفرق في الجهات المختلفة بالمؤسسة.
منظومة متكاملة
فيما قال الدكتور عبدالله محمد بوسناد، مدير عام جمارك دبي: «واصلت إجراءات تخليص البضائع نشاطها بشكل اعتيادي على العمليات الجمركية، وذلك بتطبيق منظومة استمرارية الأعمال بتظافر جهود جميع الجهات والشركاء، حيث نوفر في جمارك دبي أنظمة وبرامج ذكية وفريدة عالمياً، تمكن عملائنا من تنفيذ معاملاتهم من أي مكان على مدار الساعة دون توقف، كما استثمرنا في ابتكار منظومة متكاملة من الأنظمة الإلكترونية المتنوعة، التي تُسهل عمل الموظفين عن بُعد، إذا دعت الحاجة إلى ذلك ومن مميزاتها تحميل البرنامج المطلوب وزيادة الإنتاجية، وانخفاض الأعطال وتعزيز أمن المعلومات، بما يتيح للموظف إنجاز مهام عمله مثل البيانات الجمركية والتأمينات والمقاصة، وحجز موعد تفتيش،وكافة المعاملات الجمركية الأخرى بكل سهولة ويُسر، كما قام موظفو المناوبات، والذي تتطلب طبيعة عملهم التواجد في المراكز الجمركية، بتأدية مهام عملهم على أكمل وجه».
وأضاف: «نعمل كجزء من منظومة العمل الحكومي، التي تتميز بها ريادة دبي في تسهيل الأعمال وتعزيز تنافسيتها العالمية في استقطاب الأنشطة التجارية والسياحية والاستثمارات الأجنبية والمشاريع المختلفة المرتبطة بها، فدبي سباقة في تطور الاقتصاد والبنى التحتية، التي توفر البيئة الحاضنة لنجاح أعمال الشركات والمشاريع، وتعد مشاريع عملاقة مثل ميناء الحمرية وميناء راشد وجبل علي وقرية الشحن والمطارات والخدمات الجمركية واللوجستية المرتبطة بها، من المشاريع التي تدعم رؤية دبي واستراتيجيتها بأن تكون ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم، وتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33».

قد تقرأ أيضا