الارشيف / تكنولوجيا

وكالة ناسا ترصد صوتا مخيفا يأتي من الثقب الأسود

الخميس 25 أغسطس 2022 10:10 صباحاً - رصدت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) صوتا مخيفا يأتي من الثقب الأسود، الذي تم اكتشافه قبل فترة ويقع على بعد 250 مليون سنة ضوئية من الأرض.

وكالة ناسا ترصد صوتا مخيفا يأتي من الثقب الأسود

 

ويشبه الصوت الذي رصدته وكالة الفضاء الدولية عويل الرياح وهي غاضية، وهو صوت مخيف للغاية.

وغردت ناسا عبر موقع " تويتر" قائلة: "على الرغم من أن الكثيرين يعتقدون أن هناك حالة فراغ في الفضاء تمنع انتقال الأصوات، لكن الغازات المحيطة بالثقب الأسود جعلت صوته مسموعا".

بينما وصف موقع Science Alert العلمي العويل الفضائي بأنه "يشبه صوتا غاضبا ومخيفا"، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها استخراج هذه الموجات الصوتية وجعلها مسموعة.

كشف باحثون من كلية العلوم بجامعة الإمارات الكيفية التي تشكلت بها أول الثقوب السوداء فائقة الكتلة في الكون.

وتمكن فريق بقيادة الدكتور محمد عبد اللطيف من قسم الفيزياء في الجامعة، ضم علماء فيزياء فلكية من دولة الإمارات والمملكة المتحدة وكندا، من حل اللغز الذي حيَر العلماء على مدار عقدين من الزمن حول كيفية بلوغ أولى النجوم الزائفة شديدة السطوع وبالغة النشاط هذا الحجم داخل الثقوب السوداء فائقة الكتلة خلال فترة قصيرة من الطور المبكر لتشكّل الكون.

ونشرت الدراسة التي حملت عنوان "التدفقات الباردة المضطربة قادت إلى تكوّن أولى النجوم الزائفة" في مجلة نيتشر العلمية.

وقال عبداللطيف إن "هذا الاكتشاف مثير بشكل خاص لأنه حيّر علماء الفيزياء الفلكية الذين كانوا يحاولون تفسير كيفية تكوّن أولى الثقوب السوداء فائقة الكتلة لسنواتٍ طويلة حيث "تُظهر دراستنا أن أولى الثقوب السوداء فائقة الكتلة ظهرت في أحواضٍ غازية نادرة ومضطربة في بدايات الكون بغير وجود بيئاتٍ غير مألوفة أو فائقة التناغم على عكس ما كان يُعتقد سابقًا".


وأضاف: "قد تكون البيئات التي تستضيف ثقوبًا سوداء ضخمة قد ولَّدت ما بين 30 و40 ألف كتلة شمسية من النجوم فائقة الكتلة، وكانت هذه النجوم ضخمة، قصيرة العمر وبدائية، تشبه إلى حد ما الديناصورات على سطح الأرض، وانهارت في ثقوب سوداء في غضون بضعة ملايين من السنين".

وتابع: "أهمية نتائجنا الجديدة لا تقتصر على تفسير كيفية تكون أولى النجوم الزائفة، بل تشرح أيضًا وصفها الديموغرافي - أعدادهم في الأطوار المبكرة للكون. لذلك، نعتقد أن أولى الثقوب السوداء فائقة الكتلة كانت ثمرة الشبكة الكونية ونتيجة طبيعية لتشكّل البنية الأساسية للمادة الباردة المظلمة في علم الكون والفيزياء.

وتفتح نتائج الدراسة الأبواب أمام العديد من الاحتمالات التي قد تساعد العلماء على تفسير كيفية تطور الكون، الأمر الذي يسلط الضوء على سعي الجامعة للمساهمة في الاكتشافات والدراسات العلمية المتطورة إلى جانب مشاركتها في برامج استكشاف الفضاء المتعددة.

تظهر صور جديدة التقطها تلسكوب جيمس ويب الفضائي كوكب المشتري بتفاصيل مذهلة، لم تظهر من قبل.

وتم التقاط صور الأشعة تحت الحمراء في 27 يوليو، وهي ملونة بشكل مصطنع لإبراز ميزات محددة، وتعرض إحدى الصور ذات المجال الواسع تشكيلة فريدة من نوعها للكوكب، وحلقاته الباهتة واثنين من أقمار المشتري الأصغر - أمالثيا وأدراستيا - على خلفية من المجرات.

وقال عالم الفلك الكوكبي إيمكي دي باتر، الأستاذ الفخري بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، الذي قاد الملاحظات العلمية للكوكب "إنه لأمر رائع حقًا أنه يمكننا رؤية تفاصيل عن كوكب المشتري مع حلقاته وأقماره الصغيرة وحتى المجرات في صورة واحدة".

وأصدر دي باتر وفريقه الصور الإثنين، كجزء من برنامج التلسكوب المبكر للعلوم، ويشاهد فيها العاصفة الهائلة المشار إليها باسم البقعة الحمراء العظيمة، كما أن أنظمة العواصف الأخرى، والتي يُنظر إليها على أنها أشكال بيضاوية صغيرة شاحبة، مرئية أيضًا، مثل أعمدة صغيرة لامعة من جزيئات السحب، كما أن الانتقال بين التدفقات النطاقية المنظمة وأنماط الدوامة الفوضوية عند خطوط العرض العليا مرئي بوضوح.

ويقول دي باتر: "رغم أننا رأينا العديد من هذه الميزات على كوكب المشتري من قبل، إلا أن الأطوال الموجية للأشعة تحت الحمراء تعطينا منظورًا جديدًا".

Advertisements
Advertisements