الارشيف / أخبار اليمن

هذا الطفل أصبح فنان مشهور .. رحل في سن مبكر وأحزن جميع المصريين بوفاته.. لن تصدقوا من يكون؟

ان الان تتابع ترند اليوم ويتحدث عن هذا الطفل أصبح فنان مشهور .. رحل في سن مبكر وأحزن جميع المصريين بوفاته.. لن تصدقوا من يكون؟ والان مع التفاصيل

زهرة اسماعيل - دبي - انتشرت، عبر صفحات التواصل، صورة نادرة لفنان مصري مشهور، في فترة طفولته، عُرف عنه حسن الخلق، ولاقى محبة كبيرة من جموع المصريين، إلا أنه رحل عن عالمنا في سن مبكر ليسبب صدمة وحالة من الحزن الكبير لجمهوره ومحبيه.

ورصدت الصورة الفنانة ماري منيب وهي تلاعب حفيدها عامر منيب الذي احتفظ بملامحه الجميلة والبريئة منذ طفولته وحتى وفاته.

 

ترعرع عامر منيب وسط عائلة فنية، وتجرع الفن والتمثيل من جدته التي حرصت على اصطحابه معها إلى مسرح نجيب الريحاني لمشاهدة أعمالها وأعمال زملائها الفنية، ما جعله مولعًا بالتمثيل بالإضافة إلى حبه الشديد للغناء، فكان يتمتع بصوت عذب منذ طفولته، ولكنه فقد جدته وهو في السادسة من عمره، ما يبعد تمامًا عن الوسط الفني وصعّب حصوله على فرصة للغناء أو التمثيل في فترة شبابه.

 

فقرر عامر أن يسافر إلى إستراليا للحصول على الدكتوراه والعمل في إحدى الجامعات، لأنه كان من المتفوقين دراسيًا، ولكن قبيل سفره استمع إلى صوته الموسيقار حلمي بكر صدفة حينما كان يغني في أحد الفنادق مع أصدقائه، فأعجب به وشجعه على عدم السفر للمستقبل الباهر الذي ينتظره داخا مصر.

 

وبالفعل تراجع عن قرار السفر إلى الخارج، وبدأ يسلك مشوار الفن، واشتهر في بداية مشواره بأدائه لأغاني الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، ثم قرر أن يكون له لون غنائي خاص به، وأنتج أول ألبوم له بعنوان “لمحي”، وكان هذا الألبوم بداية نجاحه على الساحة الفنية، وتوالت بعده العديد من الألبومات الناجحة.

 

 

وتزوج من إيمان الألفي، ورُزق منها بثلاث بنات، هم زينة ونور ومريم التي احترفت مجال الغناء اقتداءً بأبيها. وفي عام 2011م، توفي الفنان عامر منيب عن عمر يناهز 48 عامًا، بعد صراع مع مرض سرطان القولون لأكثر من عامين.

 

وقبيل وفاته، أجرى عملية جراحية لاستئصال جزء من القولون، ولكنه أُصيب بعدها بهبوط حاد في الدورة الدموية، احتُجز على إثره في مستشفى دار الفؤاد، وظل في غيبوبة شبه كامل داخل العناية المركزة لعدة أيام حتى فارق الحياة. وعُرف عن عامل منيب خلقه الحسن، وتمنى قبل وفاته أن يسجل تلاوة القرآن الكريم كاملًا بصوته، كما أنه كان يحرص على إنفاق جزء كبير من ماله في العمل الخيري.